واصلت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، وأوقعت اليوم الخميس 109 شهداء, قتل عدد منهم في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

ووفق شهود عيان، فإن القوات الإسرائيلية استهدفت المدرسة التابعة لأونروا في بيت حانون بشمال قطاع غزة بأكثر من عشر قذائف، في وقت كان فيه النازحون متجمعين في ساحة المدرسة، وادى القصف الى استشهاد  15 مواطنا وإصابة أكثر من 120 آخرين

 

وأكد أحد الأطباء العاملين بالمستشفى أن الطاقم الطبي يعمل في ظروف صعبة في ظل محدودية القدرات للتعامل مع مثل هذه الحالات.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا جراء قصف على منطقة بيت حانون، كما استشهد المواطن خضر خليل اللوح (50 عاما) إثر استهداف القصف منطقة العطاطرة في شمال القطاع.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية في وقت سابق اليوم منزلين في شمالي وجنوبي القطاع، واستشهد 11 من سكان المنزلين.

وفي قريتي عبسان وخزاعة في جنوب القطاع، قالت مصادر فلسطينية إن قصفا إسرائيليا مستمرا منذ أيام خلف قتلى ومصابين تحت النقاض، وأكدت تلك المصادر أن فرق الإنقاذ لم تستطع المخاطرة بالاقتراب من المنطقة.

وتأتي هذه التطورات، غداة استشهاد مالا يقل عن ثمانين فلسطينيا نصفهم تقريبا بمجزرة في خان يونس التي توغلت قوات إسرائيلية في أطرافها الشرقية.

ووفق المصادر الطبية الفلسطينية، فإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في الثامن يوليوز الحالي وصل إلى 788 شهيدا وأكثر من 4600 جريح.

وتسبب العدوان المتواصل على غزة في تدمير ما لا يقل عن 475 منزلا بشكل كامل، بينما لحقت أضرار بنحو 2644 منزلا وتعرضت 46 مدرسة و56 مسجدا وسبعة مستشفيات لدرجات مختلفة من التدمير.