فاطمة بوجو وأحمد ولد القايد يكرمان في اليوم العالمي للمسرح

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

حسن الحماوي

كرمت مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي الجمعة الماضية بسلا في اطار تخليدها لليوم الوطني للمسرح كلا من المسرحيين فاطمة بوجو وأحمد ولد القايد تشجيعا واعترافا لهما بمساهمتهما المتميزة في إغناء المشهد المسرح المغربي والتي اتسمت بأعمال ناجحة وقيمة وذلك عقب لقاء فكري تضمن محاضرة حول موضوع “تأملات في تجارب مسرح الهواة خلال السبعينات وامتدادها في المشهد الحالي ” القاها الاستاذ والباحث والفنان عبد المجيد فنيش ، وهو الحدث الذي عرف حضور جمهورضم مثقفين ومبدعين مسرحيين وإعلاميين وشخصيات سلاوية بارزة وعلى راسهم الأستاذ عبد الرحمن الكرومبي مدير مسرح محمد الخامس سابقا.
وفي مداخلته اكد عبد المجيد فنيش المؤلف والمخرج المسرحي ان الذين صنعوا المسرح المغربي هم الهواة في فترة الاستقلال وعلى يدهم تعرف المغاربة على كبريات المدارس المسرحية العالمية بحيث ان الخصاص الذي عرفه المغاربة مابين الخمسينات والثمانينات في عدد الفرق الذي لم تتعدى العشرات ملأه انذاك مسرح الهواة بمبدعيه الذين تألقوا في اعمالهم الخالدة مضيفا ان هذا الاخير شكل تجربة عظيمة كانت نواة المسرح المحترف او الاحترافي ،وبفضل الهواة ادخل المسرح الى رحاب الجامعة واصبح علم وفن يدرس وتناقش فيه اطروحات وتكونت فيه فرق متفرغة للعمل المسرحي نقلته من الهواية الى الاحتراف .
وتجدر الاشارة الى ان عبد المجيد فنيش أستاذ بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء ، وأستاذ مؤطر لورشات التكوين المسرحي منذ عام 1988، وعضو مؤسس للتنظيمات الفنية ورئيس تحرير بوزارة الاتصال سابقا، حصل على 8 جوائز لأحسن إخراج داخل المغرب وخارجه من بينها جائزة المهرجان الوطني لمسرح الهواة عام 1985، ومهرجان الذكرى الخمسين لتأسيس المسرح الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة عام 2013 ، واشرف على إنجاز ما يقارب 30 عملا مسرحيا تأليفا وإخراجا. وصفه المهتموم بأنه ذاكرة حية للثقافة المغربية في مجالات كثيرة، وهو الذي استطاع الجمع بين الإعلام وفن المسرح والملحون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *