مراكش/ تسجيل تراجع على بنية الساحة الترفيهية بالمسيرة الأولى وألعاب أطفال غير مؤمنة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بعد مرور سنة على إفتتاح ساحة الكركارات التي تم تحضير تهيئتهامتنفسا لساكنة المسيرات الثلاثة على النفود الترابي لمجلس مقاطعة المنارة بمراكش،وأيضا إلى عموم المارة من المواطنين،وتوفيرها موازاة مع ذات الدور ساحة ترفيهية للأطفال الذين وجدوا فيها ضالة مباشرة اللعب الذي تساعد على ممارسته مجموعة وسائل الألعاب المتحركة بالبطاريات المشحونة كهربائيا، (بعد مرور سنة عن الافنناح)، دخلت الساحة في ظهور بوادر مؤشرات التدمير لبنية الأرضية التي أصبحت آخذة في التشويه و الإتلاف  اللذين يطالها بفعل ضغط الحركة الناجمة عن سببين في غاية الأهمية.

يتعلق الأول من هاذين السببين للتهيئة التي خضعت لها الساحة،والتي بفعل مؤشرات تراجعها وتبدو في انفصال قطع التبليط الشبه رخامية عن الأرضية،والشقق الذي برز شروخا على أجزاء منها،يعطي انطباعا شديد الدلالة على أن الأشغال لم تجري أو أنها إقتصدت في معايير الجودة ومقاييس الإحسان في إستعمال مواد البناء التي أعدت منها فرشة الساحة.

وإلى هذا السبب الأول يتعلق الآخر/الثاني،بحيث في سياقه المترتب عن أشغال التهيئة التي لم تتحمل حركة وسائل اللعب التي يعتمدها الأطفال ساعات ترفيههم بتأخير دوران عجلات سيارات اللعب المتحركة على البلاط،والتي (سيارات اللعب)يستخدمها حتى الشباب وأيضا كبار السن المرافقين للأطفال إلى الساحة وفي المساعدة على دورانهم واستمتاعهم بركوب سيارات اللعب.

ذلك،ما يؤثر سلبيا على استمرار تحمل ساحة الكركارات/ فضاء التنفيس والترفيه للمسيرات الثلاثة لضغط الحركة الرائجة عليها، لاسيما أمام إنفصال القطع اللاصقة التي تشكل بلاط أرضية الساحة،والشروخ البادية على أجزاء منها،والتي أعتمد في تدخل إصلاح بضع منهاعلى تلحيمها بالإسمنت في عملية لن تثبت جدوى الإصلاح الذي عليه أن يكون ليس فقط بإرجاع المنفصل عن الأرضية أو تلقيمه وآنما العملية تطلب إعادة التهيئة للأجازاء  المتكررة حفاضا على إستواء الأرضية.

ويلاقي إلى هذا الحراس المنتدبين من لدن الشركة التي معهود لها من قبل مجلس مقاطعة لمنارة المحافظة على مشمولات نفس الساحة العراقيل في أداء هذا الدور، والإضافة إلى المضايقات التي يصادفونها أثناء تنبيههم للعموم اذا ما تمت ملاحظة سلوك منحرف،هناك ردود الأفعال المسيئة حال محاولات منعهم للمشتغلين على نشاط تقديم خدمة وسائل لعب الأطفال مقابل الأداء والتي تتخذ بعضها أحجاما تقترب من هيئة الدراجات النارية المقطورة(طريبوتور)، أو على تصميم من نوع (كواد)إذ في مثل هذه الوضعية يحصل سجال لفضي عنيف بين الحراس وأصحاب هذه المقطورات الذين يفرضون  أمر الواقع بحلولهم بالساحة،وهو الأمر الذي  يفترض بل ويشدد على توفير الحماية لهؤلاء الحراس من خلال مسرب التواصل مع رجال الأمن كلما دعت آلى ذلك الضرورة.

هكذا وضع يجعل من رواد هذا الفضاء  الترفيهي يمتعضون من حاصل التجمع بالساحة التي أعدت لتزجية وقت مريح متسلين برفقتهم،(يجعلهم) على إيفاد لجنة خاصة للإطلاع على مستور هذه الأفعال التي مصدرها المشتغلون بالساحة والأجدر منه إجراء معاينة دقيقة على مشغولات بنية أرضية ساحة الكركارات.،ثم يطرح لدى الساكنة عموما سؤال هلهذه الألعاب خاضعة لنضام التأميم كون تحرك أبنائهم عليها يحمل خطورة على سلامة ابدانكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *