تونس تضع “العائدين من بؤر التوتر” تحث الإقامة الإجبارية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وكالات

أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي الخميس 26 نونبر الشروع في وضع التونسيين “العائدين من بؤر التوتر” قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد يومين من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف. وقال الغرسلي لوسائل إعلام محلية “شرعنا في  وضع الأفراد العائدين من بؤر التوتر فتحت الإقامة الجبرية” من دون ذكر عددهم. وأضاف أن هذا الإجراء “ليس انتقاما ولكنه يسهل علينا تحديد تحركات هذه العناصر خاصة وأن تحركاتها يمكن أن تشكل خطرا على الأمن العام (..) وإيقاف كل عنصر يمكن أن يكون ضالعا في عملية إرهابية مثل التي جرت الثلاثاء أو عمليات سابقة”

وأكد ناجم الغرسلي “اليوم تأكدنا بشكل علمي من هوية الإرهابي وهو لا ينتمي لا للشرطة ولا للحرس”. وأصدرت الداخلية التونسية الخميس بيانا قالت فيه إن الهجوم الانتحاري الثلاثاء نفذه تونسي يبلغ من تاعمر26 سنة، يعمل بائعا متجولا ويقطن حي “دوّار هيشر” الشعبي من ولاية منوبة (غرب العاصمة). وأضاف البيان “التحاليل البيولوجية النهائية… أظهرت أن الجثة رقم 13 التي تتعلق بالعنصر الإرهابي الذي قام بعملية التفجير … تعود للمدعو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي”.

وفي بيان منفصل قالت الوزارة إنها اعتقلت 30 مشتبها في انتمائهم لتنظيمات إرهابية ضمن حملة مداهمات عقب هجوم العاصمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *