جولة القائدين بطنجة رسالة إلى من يهمهم الأمر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بقلم: عماد بنحيون

لم يفاجئني ولن يفاجئ المغاربة سماع خبر  مشاهدة عدد من المواطنين بعروس الشمال للملك محمد السادس وهو يتجول على مثن سيارته الخاصة دون حراسة وان يتبادل معه الشعب التحية بشكل عفوي ينم عن حب كبير وتقدير لملك استطاع بسمو اخلاق وتواضع  وقوة بصيرة أن يكسب حب وتقدير العالم كما كسب حب شعبه،

الجديد في الخبر الذي فاجأ أعداء الوطن ولم يفاجئ أحبائه لإيمانهم بأخلاق الملك حفظه الله، هو أنه كان في جولته الشخصية برفقة رئيس دولة عظمى يحسب لزيارته الف حساب، لقد كان الملك  رفقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يجوبان شوارع طنجة العالية بأريحية ويتبادلان التحية مع المواطنين، كعادته، وهو يجوب بمفرده شوارع وازقة مدن المملكة المغربية دون استثناء، دون مرافقة الحرس الخاص أو تخصيص أية حماية كيفما كان نوعها.

الخبر خلخل الجانب الآخر وجعل صحيفة الخبر الجزائرية  تخرج هذا اليوم وفي هذا الوقت بالذات؛ لأهداف معلومة، بمقال تحت عنوان“الرباط تستعين بهولاند لفك “شيفرة” المخابرات الجزائرية” ربط بين زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب وبين ملف التغييرات التي أجراها بوتفليقة على مؤسسة الجيش والاستخبارات،زاعما “المقال” أن الرباط تريد بطرحها ملف رحيل الجنرال توفيق، معرفة، من الفرنسيين، طبيعة تعاطي الجهاز مستقبلا مع ملف الصحراء الغربية وفتح الحدود وغيرها في ظل القيادة الجديدة للجهاز.

فما لايعرفه الجانب الآخر هو ان المغرب  بلد منفتح مسالم يفتح ذراعيه لكل ما هو فيه الخير ولا تهمه هرطقات الخصوم، وهو ماضي في إصلاحاته وتقدمه رغم كيد الكائدين، و رسالة جولة القائدين، على ما يبدوا، التي أظهرت للعالم ما ينعم فيه المغرب من امن وأمان،وما يتمتع به عاهل البلاد من حب واحترام،”اللهم لا حسد” وصلت إلى من يهمهم الأمر وحركت  هذه  الأقلام .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *