المجتمع المحلي بمدينة تزنيت يقف منتصرا للجراح أخصائي طب الأطفال المهدي الشافعي في مواجهة قرار التنقيل

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إنتصر المجتمع المحلي، الحقوقي والأهلي وعموم الساكنة بمدينة تزنيت في وقفة احتجاجية الأحد 2 شتنبر 2018، إلى الدكتور المهدي الشافعي المزاول لاختصاص طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بنفس المدينة، في مواجهة قرار تنقيل الدكتور إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تارودانت، ورام من خلاله وزير الصحة ردم الإحتقان بين ذات الدكتور ومدير المستشفى الإقليمي بمدينة تزنيت، والمعروض على نظر القضاء، في قضية تجاوز مداها الإعلامي الحدود الوطنية إلى دول أخرى؛ وترتبط بشكاية مباشرة يتهمه فيها مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، الجراح بنفس المستشفى، الدكتور عبد الله الحمايتي، بجنحة “السب والقدف” من خلال التدوينات التي وقعها الدكتور المهدي الشافعي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقفة المجتمع الأهلي والحقوقي بمدينة تزنيت الممانعة لقرار تنقيل أخصائي طب الأطفال، الدكتور المهدي الشافعي، وتعد الثانية في مؤازرة نفس المجتمع المحلي للدكتور المهدي الشافعي، بعد الوقفة الأولى التي تجمع في إطارها خلال شهر يوليو نفس السنة،أهالي من المدينة وأطفال يتابعون تطبيبهم بإشراف عين الدكتور، وجاءت عقب جلسة المحاكمة للثالث والعشرين (23) من نفس الشهر، وائتلفت محتشدة عند عمالة تزنيت، وتحولت بشكل عفوي استنادا إلى ما وصفته مواقع خبرية، إلى مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، رددت شعارات لعل أبرزها “الشعب يريد براءة الطبيب”، ضمن إشارة قوية على محورية الدور الذي يضطلع الدكتور أخصائي طب الأطفال المهدي الشافعي في المناولة العلاجية والتطبيبية للمرضى من الصغار، وحاجة المؤسسة الصحية بالمدينة إلى الكفاءة التي أعلن عنها الدكتور المهدي الشافعي، وذلك، منذ التحاقه بالمركز الإشفائي الحسن الأول في العام 2017.

يذكر إلى ذلك، أن وزير الصحة، أنس الدكالي، كان قد أمسك عن قبول الإستقالة التي سبق وتقدم بها الجراح، المختص في طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بمدينة تزنيت، في 24 من يوليو هذه السنة 2018، الدكتور المهدي الشافعي، حيث علل وزير الصحة رفض الإعفاء للدكتور المهدي الشافعي من مزاولة المهنة بالقطاع العمومي بالقول في تصريح صحافي تناقله عنه مصدر الخبر “برلمان”، “نقولها ليكم من دابا، استقالة الدكتور الشافعي غير مقبولة، لأننا في حاجة إليه”، وموضحا، بأنه يولي عناية خاصة بكل الأطر الصحية، وبشكل خاص الأطباء، ويسعى إلى الاحتفاظ بهم في المنظومة الصحية لأنها بحاجة إليهم، بحسب نفس المصدر.

هذا، في ما اعتبر وزير الصحة، أنس الدكالي، أن قضية الدكتور المهدي الشافعي، التي أصبحت قضية رأي عام وطني ودولي، “مرتبطة بدعوى قضائية تتعلق بنزاع مع المندوب، وهي الآن مرفوعة أمام قضاء تزنيت، ولا يمكن الخوض في تفاصيلها حتى لا نشوش على القضاء”، وفق تعبير وزير الصحة، يقول نفس المصدر الذي استزاد تأكيد وزير الصحة، أنس الدكالي، بأن الوزارة “تعي جيدا المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي في المغرب، ولكن بالمقابل يقول الدكالي يجب “أن نعتز بالعاملين في المنظومة بجد وتفان، وسنعمل على توفير جميع الظروف المواتية لهم حتى يمارسوا مهامهم في ظروف جيدة”، وفي ما أحال نفس المصدر، على تصريح سبق وأدلى به الدكتور الشافعي للقسم العربي بهيئة قناة “بي-بي- سي”، أنه في حالة رفض وزير الصحة للإستقالة، سيلتجأ إلى إعمال المساطر القضائية في الموضوع.

الصورة- اليوم 24

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *