الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي تعقد اجتماعا تنسيقيا جهويا تحضيرا للموسم الدراسي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بعد حضوره للقاء التنسيقي الوطني، عقد السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الثلاثاء الماضي 28 غشت 2018 اجتماعا تنسيقيا جهويا موسعا خصص لتحضير انطلاقة ناجحة للدخول المدرسي 2018/2019.

 

اللقاء الذي حضره السادة المديرون الإقليميون والسادة رؤساء الأقسام والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء المصالح بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية الثمانية التابعة للجهة، ذكر فيه السيد مدير الأكاديمية بالتوجيهات الملكية  المتضمنة في خطابي عيد العرش  وذكرى ثورة الملك والشعب ، بالإضافة إلى استعراض مدى التقدم الحاصل في مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2018/2019، على مستوى جميع المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية

 

وأكد السيد مدير الأكاديمية في كلمته على خصوصيات الدخول المدرسي لهذه السنة وجدولته الزمنية والرهانات المطروحة على كل المسؤولين والفاعلين والمتدخلين بمختلف مهامهم ومستوياتهم سواء بالأكاديمية أو بالمديريات الإقليمية أو بالمؤسسات التعليمية، من أجل إنجاح هذه المرحلة الحاسمة من الموسم الدراسي الجديد. مع التذكير بانطلاقة الدراسة بشكل فعلي بالنسبة لمختلف الأسلاك التعليمية يوم الأربعاء 5 شتنبر 2018.

 

كما جدد السيد المدير دعوته لكافة الحاضرات والحاضرين وعبرهم لأسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، للانخراط البناء والمسؤول، من أجل إنجاح الدخول المدرسي بمختلف عملياته ومراميه. وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة لاستقبال وتمدرس كافة المتعلمات والمتعلمين في مختلف الأسلاك التعليمية وبمختلف المؤسسات التعليمية سواء بالوسط الحضري أو القروي على امتداد تراب الجهة. مع التأكيد على الدور المحوري لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومختلف الشركاء والمتدخلين في تحقيق التعبئة الجماعية والشاملة حول المدرسة.

 

وختم السيد المدير كلمته بالإشادة بالأدوار الإيجابية للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة، مثمنا استعدادها المتواصل لدعم قطاع التربية والتكوين بغية إنجاح الدخول المدرسي وتحقيق الأهداف المرجوة. مع تنويه خاص بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، وتحية صادقة لجميع الفعاليات الإدارية والتربوية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، على انخراطها الإيجابي في مختلف الأوراش التربوية، دون إغفال الدعم الكبير الذي تقدمه الأجهزة الأمنية والمصالح الخارجية والهيئات النقابية والجمعوية والمهنية وباقي الشركاء ومختلف وسائل الإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *