أمزازي يراسل “الهاكا” لوقف إشهار “الضحى” المسيء للأساتذة والشركة تسارع إلى سحبه

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

متابعة

راسلت وزارة التربية الوطنية، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” بخصوص إشهار لشركة “الضحى”، يبث على قنوات القطب العمومي، في شهر رمضان، أثار غضب الأساتذة والمعلمين.
وطالبت الوزارة من الهاكا توقيف الوصلة الإشهارية التي اعتبرتها “تقدم صورا نمطية سلبية تحط من كرامة فئة الأساتذة، كما تمس وضعيتهم الاعتبارية داخل المجتمع”.

وأضاف مراسلة الوزارة، أن هذا الإشهار يقدم المدرسين بصورة |المتهافتين الذين لا يهمهم الدرس أو مصلحة التلاميذ، بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة”، مؤكدة أن هذا النوع من الإشهار يتضمن تشهيرا بالمهنة، من خلال محاولة تعريضها لاحتقار الجمهور أو سخريته”.

وهاجم خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، في وقت سابق، طريقة إشهار شركة الضحى التي يملكها أنس الصفريوي، والذي يظهر، “أستاذة تسأل أحد تلامذتها عن حل معادلة حسابية، بعد برهة يتمكن أحد التلاميذ من إيجاد الحل، تستمع إليه الأستاذة باهتمام كبير ممزوج بالاستغراب من سرعة الإنجاز، 5000 درهم تسبيق و1200 درهم قيمة أداء شهري من اجل امتلاك سكن، تصرخ الاستاذة في جنون وأين يوجد هذا؟ ليشير التلميذ إلى علامة تجارية، فتغادر الاستاذة المحترمة الفصل الداسي في سرعة جنونية للحاق بالعرض”، واعتبر أن “هذه الوصلة الإشهارية توجه على الأقل ثلاثة رسائل سلبية غاية في الخطورة إلى التلاميذ، عن المدرس والمدرسة، أولى هذه الرسائل السلبية أن الاستاذة تخدع التلاميذ لأنها تفكر في حل مشاكلها على حساب تعليمهم، وثانيها أن التلميذ المجتهد مغبون لأنه قام بمجهود وكان ينتظر تنويه المدرسة به فإذا بها تفر من أمامه كالبرق بمجرد سماع الجواب، وتتركه غارقا في استغرابه نادما على مجهوده، وربما أحس بالشماتة أمام زملائه لسذاجته”، وثالث هذه الرسائل واخطرها إهانة المدرس واحتقاره، بتقديمه في صورة من يكون مستعدا كي يلقي بالعملية التعليمية برمتها في البحر إذا ما لاحت له مصلحة شخصية”.

وبعد توالي الانتقادات وبعد مراسلة وزارة التربية الوطنية لـ”الهاكا” لم تنتظر “الضحى” قرار الأخيرة، بشأن وصلتها الإشهارية الرمضانية، لتقرر التخلي عن كبسولاتها الإشهارية المسيئة للأساتذة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *