المجلس الحكومي يصادق على مشروع المرسوم المنظم لمباريات التوظيف الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يتجه المغرب لتنظيم مباريات للتوظيف خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار تنزيل البرنامج الحكومي للنهوض بوضعية هذه الفئة، ووضع الإجراءات العملية لضمان استفادتهم من نسبة 7في المائة، في إطار الوظيفة العمومية.
هذا الأمر سيتأتى بعد مصادقة المجلس الحكومي، اليوم الاثنين، على مشروع مرسوم رقم 02-16-146 بتغيير وتتميم المرسوم رقم  621 -11-2
بتاريخ 25 نونبر 2011، بتحديد شروط وكيفيات تنظيم مباريات التوظيف في المناصب العمومية، تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.
هذا المشروع الذي اعتبره الحكومة “هاماً وكبيراً ومنتظرً من قبل فئات واسعة”، يأتي في إطار تنزيل البرنامج الحكومي للنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، ووضع الإجراءات العملية، لضمان استفادة هذه الفئة من نسبة 7 في المائة، المقررة قانوناً في مباريات الولوج إلى الوظيفةالعمومية.
وينص المرسوم على تنظيم مباريات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، الحاملون لبطاقة “شخص معاق”” ، وذلك على المناصب المخصصة لهم، في إطار النسبة المحددة بموجب مرسوم رقم 218-97-2، الصادر 17دجنبر
1997) ،بتطبيق القانون رقم 05-81 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للمكفوفين وضعاف البصر، وذلك إلى جانب مباريات المفتوحة للجميع.
وبموجب هذا المرسوم، ستحدث لجنة وطنية دائمة لتتبع سير المباريات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة لدى رئيس الحكومة ، وتقوم وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بمهمة كتابة اللجنة، تشمل ممثل عن رئيس الحكومة، وممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالأشخاص المعاقين، وممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالمالية، وممثل عن السلطة الحكومية المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة بالإضافة إلى إمكانية حضور أشغال اللجنة بالنسبة لممثلي القطاعات الحكومية أو الجماعات الترابية أو المؤسسات العمومية، المعنية بمباراة التوظيف.
ومن المنتظر أن تعمل كل إدارة على اتخاذ الترتيبات و الإجراءات اللازمة،  لتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة، من اجتياز مباريات التوظيف في ظروف ملائمة، وتتولى لجنة المباراة فيما يتعلق بمباريات التوظيف الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، ترتيب المترشحين الناجحين مع  مراعاة لائحة الناجحين برسم الحق العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *