الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
دخلت الحكومة على خط النقاش المثار حول ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية في المغرب، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المواد الاستهلاكية شهدت أسعارها انخفاضا.
في هذا الإطار، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ محمد صديقي، إن تقلبات الأسعار ظرفية وعادية حينما ترتفع أو تنخفض بـ٪5، مضيفا أن “أسعار الشعير وعدد من الخضر من بينها الطماطم شهدت انخفاضا في أسعارها”.
وأوضح صديقي في ندوة عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن الزيادة التي شهدتها أسعار مادة العدس ظرفية، شأنها شأن أسعار الدجاج التي ارتفعت بسبب إفلاس أو انخفاض انتاج بعض الوحدات، مبرزا أن الزيادة في أسعار زيت المائدة ارتفعت منذ سنة وليس في ظل هذه الحكومة، والحكومة تعمل على خفض الأسعار التي شهدت ارتفاعا.
وأكد وزير الفلاحة أن أسعار المواد الإستهلاكية التي تنتج في المغرب من قبيل الخضر، الفواكه والحبوب، لم تشهد أي ارتفاع، فإن لم تكن مستقرة فقد شهدت انخفاضا في أسعارها، مبرزا أن بعض المواد المستوردة من قبيل زيت المائدة، هي التي شهدت ارتفاعا في أسعارها منذ أكثر من سنة.
من جهة أخرى، أكد فوزي لقجع؛ الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أن المواد المدعمة من طرف صندوق المقاصة؛ وهي الدقيق المدعم، السكر وغاز البوتان، لن تعرف أي تغيير في أسعارها لأنها محددة، وصندوق المقاصة يتدخل لتعويض الفرق بين أثمان المواد المذكورة وتقلباتها في السوق.
وأشار لقجع، إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار تشتغل بصورة منتظمة منذ أسابيع، وستكثف أشغالها لتجاوز هذه الظرفية، مضيفا أن هذه الفترة التي تشهد تقلبات في أسعار بعض المواد هي ظرفية محدودة في الزمن بسبب عدد من العوامل.
