وزارة الأوقاف تكشف عن حصة المغرب من الحُجّاج خلال موسم الحج لهذا العام

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، يومه الأربعاء 08 فبراير الجاري بالرباط، أن حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 عادت، مجددا، إلى 34 ألف حاج و حاجة، وذلك إثر رفع القيود المتعلقة بجائحة “كوفيد-19″، لاسيما شرط السن الذي كانت حددته السلطات السعودية في أقل من 65 سنة.

و أوضح التوفيق، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع اللجنة الملكية للحج، أن “لوائح المواطنات والمواطنين الذين سيؤدون مناسك الحج هذا الموسم، سيتم تحديدها من المحتفظ لهم بالحق في الحج من الموسم الماضي، مع اللجوء إلى لوائح الإنتظار الناتجة عن قرعة 2019 لاستكمال الحصة”، لافتا إلى أنه سيتم إتمام اللوائح و تدبير التوقعات المتعلقة بالتخلي عن المقاعد بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وأكد الوزير، في السياق ذاته، أنه تم إلغاء شرط المحرم للنساء اللائي تقل أعمارهن عن 45 سنة، و تقرر عدم قبول تسجيل من تقل أعمارهم عن 18 سنة.

و بعدما أبرز أن اللجنة الملكية للحج اطلعت على معظم مصاريف الحج لهذه السنة، و”التي لا تختلف إلا قليلا عن مصاريف السنة الماضية”، سجل أنه “سيتم الإعلان عن إجمالي مصاريف الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي في أجل أقصاه 15 فبراير 2023، بعد التأكد من تكاليف بعض العناصر المتبقية”.

ولفت إلى أن الرحلة الأولى للموسم الحالي ستنطلق في أوائل شهر يونيو 2023، فيما تم تحديد مدة إقامة الحجاج فيما بين 28 و30 يوما.

من جهة أخرى، وعلاقة بقرعة موسم 1445، قال السيد التوفيق إن “فترة التسجيل ستمتد من 20 إلى 30 مارس، وذلك باعتماد التسجيل الإلكتروني”.

وأشار السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى احتمال توسيع مبادرة “طريق مكة” لتشمل مدينتي الرباط وفاس، مبينا أن هذه المبادرة تتيح للحجاج القيام بكافة الإجراءات بالمغرب، دون الحاجة إلى تكلف عبئ الانتظار أثناء الوصول.

ودعا الحجاج الذين سيستفيدون من هذه المبادرة إلى الالتزام التام بالشروط الصحية عند الفحص الطبي، لافتا، في سياق ذي صلة، إلى أن بعض الأفراد الذين لا تتوفر فيهم شروط الإستطاعة الصحية يشكلون عبئا على أنفسهم وأهلهم وعلى المؤطرين.

وذكر بأن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية تنسق في جميع العمليات المتعلقة بعملية الحج مع الجهات المختصة، و لاسيما وزارات الداخلية، السياحة، والصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *