وجدة/ إلى رئيس الجماعة الترابية: التجمع السكني “النجد 4” في حاجة إلى “نجدة”: {مشردون وانطفاء لمصابيح النور}

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أحصت المراسلة الخطية والأخرى الصوتية تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منهما من رئيس ودادية الخير بمدينة وجدة، إعلامين موجهين تحت إشراف القائد رئيس المقاطعة 15، إلى رئيس الجماعة الترابية بذات المدينة وجدة، انتكاستان في سلم ترتيب أولويات تحقيق العيش المطمئن بأزقة التجمع السكاني “النجد 4” البالغ تعداد أزقتها ثمانية (6) أزقة، فضلا عن طريقين مرتبطين بالحي، بحسب نفس المراسلة التي تصف محصلة المآل بالشديدة الخطورة من خلال التهديدات التي تعترض تحرك أهالي الزقاقات، والصعوبة التي  تكتنف عمليات تنقل الأشخاص والتي تكاد تتم بحذر واحتراس كبيرين، لاسيما مع بداية المساءات حيث تصبح احتمالات التعرض للإعتداء على السلامة البدنية أو اعتداءات السلب للممتلكات مطروحين ومتهيبين لاصطياد الضحايا ما دامت شروط وعناصر صدور العدوانية متوفرة، وتشير إليهما المراسلة في انتشار العنيفين من المشردين بالتجمع السكني “النجد”، والعتمة التي تسيطر على مجال نفس التجمع السكني “النجد”، وهما الظاهرتين اللتين تحصيهما ذات المراسلة.

وتُعَيِّنُ المراسلة الخطية مكان وجود المشردين العنيفين، بالساحة المسيجة الكائنة بحي (النجد 4)، والواقعة بحسب نفس المراسلة الخطية تحت استغلال “جمعية الصيادلة” بذات المدينة، والتي أصبحت موضع لجوء لاقتراف الأفعال المسيئة، وإذ غذت نقلا عن نفس خطية المصدر (ملجأ للمشردين والمدمنين للكحول والمخدرات، خاصة بالليل، مما أصبح يهدد سلامة وأمن الساكنين بحي النجد بالخصوص، والمارة بصفة عامة)، وفيما تهيب نفس الخطية برئيس الجماعة الترابية لمدينة وجدة لحمل جمعية الصيادلة على الإسراع في الشروع في أحد خيارين بناء المساحة المسيجة أو هدم التسييج لدرء المخاطر والأفعال الضارة التي تلحق بهذا التجمع باعتبار وضع المساحة غير المؤمنة والمتروكة لحياة التشرد، حيث ينقل عن الخطية في شأن ذلك ( وعليه نلتمس من سيادتكم التدخل لدى الجمعية المعنية من أجل البناء الفوري لهذه المساحة أو هدم السور المحيط  بها).

وتشدد المراسلة الصوتية على أن وضع الخطورة الشديدة التي تلقيها المساحة المسيجة المستغلة من لدن المشردين، يرتفع أكثر مع سيادة الظلمة التي ينغمس في غيهب اسودادها التجمع السكني “النجد 4” الذي تنتصب بمجاله أعمدة تثبيت مصابيح النور، وهذه هي المفارقة المسجلة، بأنه من شأن القتامة التي تلقيها الظلمة، وبحسب التسجيل الصوتي أن (الظلمة شديدة بالنجد 4، بفعل أن مصابيح النور على الأعمدة مطفأة، وأن رئيس الودادية سبق وراسل الجهات المعنية في الموضوع دون أن تلقى مراسلته استجابة).

وضمن توصيف أكثر اقترابا من إرخاءات النقص في الخدمات العمومية وضمنها طبعا الظلمة وانقطاع النور بأزقة حي” النجد 4 ” على الأهالي، يرد في التسجيل الصوتي الآخر بأن ( مشاكل الحي عديدة، ومن جملتها الظلمة التي نتحرك في إطارها، واكتساح الكلاب الضالة، ثم هناك مشكل النظافة والبقع الفارغة التي تتحول إلى بؤر للقذارة، وتجمعا للمشردين “اشماكرية”، وكل ذلك يشكل خطرا علينا وعلى أبناءنا، وإذ من اللازم الإرتقاء بحينا ودعم الودادية، خصوصا وأن الحي يضم فئة اجتماعية برقي ثقافي ووظائفي).

وتقدم المراسلة الخطية جردا للمصابيح الكهربائية المعطلة وأماكنها بحي “النجد 4″، ومجموعها 29 مصباحا معطل بكل من الزنقات { المنن 1- 2- 3- 4- 5}، {الميمنة 1- 4}، {المنارة}، {المرحمة}، {زنقة مسجد كعب بن مالك}، {الطريق الفاصل بين الإعدادية والحي}، {الطريق المتوازي لشارع النيل والمحاذي للحي}.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *