زيارة وفد من البرلمان الأفريقي للرباط تتوج ببيان مشترك يثمن عودة الهيئة لأداء المهام بعد أحداث جنوب أفريقيا العنيفة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

شدد البيان الختامي لأعمال الزيارة التي قادت وفدا عن البرلمان الإفريقي إلى الرباط ضمن أول زيارة يقوم بها وفد عن نفس الهيئة الأفريقية إلى المملكة المغربية، بدعوة من البرلمان المغربي، وتأتي بعد زهاء أربعة أشهر عن الأحداث العنيفة التي تخللت جلسة انتخاب رئيس للبرلمان الأفريقي، وجرت بمدينة “ميدراند” بجنوب إفريقيا في شهر يونيو هذه السنة 2022، (شدد) على أهمية استعادة البرلمان الأفريقي لأداء اختصاصاته والمسئوليات المترتبة عن الوظيفة التي يحتملها العمل الأفريقي المشترك من خلال برلمانه في وحدة القارة الأفريقية.

ونص البيان الختامي لأعمال زيارة الوفد برئاسة رئيس البرلمان الأفريقي السيد “فورتشن شارومبيرا” للبرلمان المغربي، وفق

نسخة البيان التي تلقتها جريدة الملاحظ جورنال من المصدر على:

  1. يرحب برلمان المملكة المغربية بالزيارة الهامة التي قام بها وفد البرلمان الإفريقي، برئاسة فخامة الرئيس، فورتشنشارومبيرا إلى المملكة المغربية في الفترة الممتدة ما بين 24 و27 من شتنبر 2022، بدعوة من برلمان المملكة المغربية.

  2. وبهذه المناسبة، ثمن الطرفان عودة البرلمان الإفريقي لأداء مهامه الوظيفية بشكل كامل بقيادة المكتب الجديد المنتخب في شهر يونيو 2022. كما أكد الطرفان على أهمية العمل بشكل مشترك لدعم دعوة رئيس البرلمان الإفريقي لإعادة توحيد صفوفه. وأكدا من جديدعلى التزامهما بالعمل سويا لضمان استعادة البرلمان الإفريقي لمكانته وسط الهيكلة الإدارية القارية عبر الإسهام بشكل إيجابي في حياة مواطني البلدان الإفريقية.

  3. كما أشاد البرلمان الإفريقي عاليا، بهذه المناسبة، بمصادقة المملكة المغربية على البروتوكول التأسيسي للاتحاد الإفريقي المتعلق بالبرلمان الإفريقي، المعروف أيضا ببروتوكول مالابو. واتفق الطرفان على أهمية مواصلة تعبئة الدول الإفريقية لحشد الدعم من أجل المصادقة على بروتوكول مالابو.

  4. كما أشاد الطرفان بالتنظيم الناجح للمؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية الوطنية والقارية، المنعقد بميدراند يومي فاتح و2 شتنبر 2022، بمشاركة برلمان المملكة المغربية وإسهامه الإيجابي في تعزيز عملية تنسيق ومواءمة العمل والترافع البرلمانيين.

  5. وقرر الطرفان دعم رؤية المكتب الجديد للبرلمان الإفريقي، برئاسة السيد فورتشنشارومبيرا، لإعادة إحياء، وتجديد، ومَرْكَزَةِ، وتنشيط البرلمان القاري، خاصة في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية عدة تحديات مثل الفقر، والبطالة المتزايدة، والتغيير بطريقة لا دستورية للحكومات، وعدم التحكم في الموارد، والصراعات المتجددة والعنف، ووضعية المرأة والشباب، إضافة إلى التطور الاقتصادي المتعثر نتيجة أزمة كوفيد-19.

  6. كما اتفق الطرفان على دعم السياسات، والبرامج، وأهداف، وأنشطة البرلمان الإفريقي في هذا الشأن، والتي تهدف إلى تنزيل صلاحياته المتعلقة بالدفاع عن الوحدة، والتنمية الدامجة والمستدامة، والسلم، والاستقرار، والديموقراطية، واحترام حقوق الإنسان، والحكامة الجيدة بالقارة الإفريقية، وذلك بهدف تحقيق مستقبل أفضل لإفريقيا،أساسه التعدد والنهضة، خدمة لتطلعات قارتنا المشتركة في مجال التنمية والازدهار.

  7. كما اتفق الطرفان على مواصلة الدفاع عن السلم والأمن في القارة، لدورهما المحوري في تحقيق التقدم والتنمية لفائدة شعوبها. كما رحبا باستئناف البرلمان الإفريقي لدوره في أداء مهامه المتعلقة بمراقبة الانتخابات، وهو جزء لا يتجزأ من الديموقراطية التمثيلية.

  8. ونوه الطرفان بتوافق وجهات نظرهما حول ضرورة دعم قرارات الاتحاد الإفريقي والالتزام بها في هذا الشأن، مع مواصلة تعزيز دور الهياكل المختصة في الموضوع، ومراعاة صلاحيات البرلمان الإفريقي ذات الصلة. كما أكد الطرفان على ضرورة إشراك الشباب بشكل مستمر في المبادرات التنموية بغرض مواجهة التحديات القارية.

  9. واتفق الطرفان على عقد مشاورات دورية بخصوص مسار التجديد المؤسساتي للبرلمان الأفريقي بناء على القيم المؤسسة للاتحاد الإفريقي، والمتمثلة في العدل، والإدماج، والوحدة، وفي إطار ترسيخ مبدإ المداورة والتداول بخصوص رئاسة مختلف هياكل البرلمان، ومنها مناصب رئيس المكتب ونوابه، والمجموعات القارية، واللجن الدائمة، بالإضافة إلى تحقيق التوازن القاري فيما يتعلق بتوظيف الأطر الإدارية.

وجاء البلاغ المشترك بعد الجلسة التي ترأسها كل من مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، إلى جانب رئيس البرلمان الإفريقي “فورتين شارومبيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *