رئيس جمعية يكشِفُ مُعاناة الجالية في “مرحبا” عبر المضيق

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

حذرت جمعية أصدقاء الشعب المغربي يوم الخميس 16 يونيو الجاري، من الإنهيار المحتمل الذي يمكن أن تحدثه عملية عبور المضيق، داعية المسؤولين عن مكتب تعزيز المساواة إلى النظر في تغيير نظام الصعود على متن السفن المتجهة نحو المغرب، للركاب اللذين يستخدمون موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة لعبور المضيق والوصول إلى المغرب.

وجاء التحذير على لسان رئيس جمعية أصدقاء الشعب المغربي، محمد علمي، خلال مقابلة أجرتها معه قناة RTVCE برنامج “Conecta2″، و وصف المتحدث الوضع  بأنه “يجب على المرء أن يصل ببطاقة القارب المغلق، علما  أن أكثر من 40٪ من المهاجرين يأتون بدون تذاكر، لأنهم يخشون التعرض للخداع أثناء الرحلة ويفضلون الوصول و شراء تذاكرهم في أي من الموانئ المدرجة في عملية عبور المضيق “.

وشدد العلمي في انتقاداته للوضع الذي يحدث في ميناء الجزيرة الخضراء، قائلا “لا يمكن بيع التذاكر من قبل وكالات السفر الموجودة في مكاتب الموانئ ويجب شراؤها مباشرة من شركات الشحن”، وفق ما نقلته صحيفة “elpueblo de ceuta“.

وأضاف رئيس جمعية أصدقاء الشعب المغربي، أن “مجرد التحكم في التذاكر المغلقة سيولد طوابير كيلومترية ويمكن أن تؤثر حتى على عملية مرحبا بأكملها، وستكون المشكلة أن مئات الآلاف من الناس سيتأثرون بالتنقل، وستصاحب هذه الكارثة الحرارة والشمس ونقص المياه والجفاف والنظافة نفسها “.

وأكد المتحدث نفسه، على أنهم “أحالوا هذا الوضع إلى كل من حكومة إسبانيا و الحكومة المغربية لاتخاذ تدابير، مما يدل على عدم ارتياحه لأن الشيء الوحيد المهم هو أن شركات الشحن تكسب الكثير من المال”.

“يريدون صنع ثلاثة مقابل واحد”، يسترسل العلمي شارحا “أي ما لم يكسبوه في ثلاث سنوات، استدركوه في عام واحد”، معتبرا أنه  “من المخجل أن تسمح السلطات بتذاكر لسبتة لغير المقيمين تتجاوز 300 يورو، وبالنسبة لطنجة فإن المبلغ يزيد بالفعل عن 500 يورو، لأربعة أشخاص وسيارة “.

وفيما يتعلق بالساحات المُمَكّنة، صنفها العلمي على أنها “إهانة للإنسان، حيث تترك السيارات نفسها في الشمس لمدة ثلاث أو أربع ساعات، وهذه الأسباب جعلت رئيس جمعية أصدقاء الشعب المغربي يحذر “من حدوث مشاكل خطيرة للغاية، حتى إنه ذهب إلى حد التأكيد على احتمال وقوع وفيات بسبب هذه القرارات الإقتصادية فقط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *