محمد عواج مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عماد بنحيون

أشرف السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم الاثنين 15 فبراير 2016 بمقر الأكاديمية، على تنصيب السيد محمد عواج مديراللأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة طنجة تطوان بحضور السيد الكاتب العام للعمالة شفشاون والسيدين رئيسي المجلسين العلميين المحليين لكل من تطوان وطنجة ومندوب التكوين المهني بتطوان ورؤساء وممثلي مجالس أقاليم كل من تطوان والفحص أنجرة وشفشاون ووزان، والمديرين الإقليميين الثمانية للتربية والتكوين التابعة للأكاديمية والمكلفون بتنسيق التفتيش الجهوي بالأكاديمية، ورؤساء الأقسام و المصالح بالأكاديمية،
وعبر السيد مدير المناهج في كلمة وزارية تلاها بالمناسبة، عن سعادته لحضور مراسيم تنصيب السيد محمد عواج الذي تم تعيينه مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوانا لحسيمة، بعد أن صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 11 فبراير 2016 على مقترح تعيينه في المنصب، مهنئا إياه على هذا التعيين الذي يندرج في إطار أول عملية لتعيين مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في ضوء التقسيم الإداري الجديد للمملكة، مشيدا بكفاءته وخصاله الطيبة، فقدم لمحة سريعة عن السيرة الذاتية الغنية للسيد محمد عواج المزداد بمدينة بركان سنة 1963،المفتش الرئيس للتخطيط التربوي الذي تقلد مجموعة من المناصب والمهام من اهمها، مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة تاونات سابقا ونائبا لوزارة التربية الوطنية بشفشاون ومسؤولا عن تدبير برامج التعاون الدولي بنيابة طنجة أصيلة ورئيسا لمصلحة التخطيط بنفس النيابة.

وهنأ كذلك، بالمناسبة، السيدات والسادة المديرين الإقليميين، على الثقة الوزارية التي حظوا بها، وعلى تعيينهم مديرين للمديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية، في سياق إعادة تنظيم مصالح الأكاديمية الجهوية، وترسيخ نهج اللامركزية واللاتمركز بمنظومة التربية والتكوين.
وارتباطا بنفس السياق، شكر السيد رشيد ريان المدير الإقليمي لتطوان والذي تكلف بتدبير المرحلة الانتقالية على مستوى أكاديمية جهة طنجة تطوان، في التقسيم الإداري السابق، على المجهودات التي بذلها خدمة للمنظومة التربوية متمنيا له كامل التوفيق في مشواره المهني.
واستحضر في كلمته السياق الحالي الذي تندرج في هذه التعيينات ، والرهانات التي يطرحها على المنظومة التربوية، مما يجعلها مناسبة للدعوة للرفع من مستوى التعبئة الجماعية، لكسب الحديات المطروحة.
مشيرا في ذات الكلمة، إلى أن هذه التعيينات الجديدة تندرج في سياق تفعيل الجهوية المتقدمة ، التي عززت من صلاحيات الجهة، وجعلت الجهوية إطارا مكرسا للتنمية المندمجة، وهو الورش الذي يطرح تحديات كبرى على المنظومة التربوية، حتى تكون بحق، دعامة اساسية لتحقيق التنمية المستدامة والمندمجة لبلادنا، معتبرا في كلمته، أن السياق الذي نحن بصدده، هو سياق إصلاحي- تربوي بامتياز، دخلنا غماره منذ الموسم الدراسي السابق، عند الشروع في التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وهي الرؤية التي تملكنا، جميعا، غاياتها وأهدافها، سواء في علاقتها بتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، أوبتحقيق الجودة للجميع، أو بالرتقاء الفردي والمجتمعي، أو بتحقيق الريادة الناجعة.
مستحضرا، في كلمته هاته،المجلس الوزاري المنعقد بمدينة العيون بتاريخ 06 فبراير الجاري، الذي شكل مناسبة أطلع فيها السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على التوجهات العامة للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني، والاجراءات التي اتخذت من أجل الشروع في تنفيذ هذه الرؤية، حيث كان المجلس مناسبة للتأكيد على الأهمية التي يوليها جلالته لقضية الإصلاح التربوي، وعلى مجموعة من التوجهات ذات الأولوية، ارتباطا بتحسين جودة التعليم العمومي، وبالانفتاح على اللغات الأجنبية، خاصة في تدريس المواد والتخصصات العلمية والتقنية،وبالنهوض بالتكوين المهني لاسيما من خلال اعتماد التوجيه المبكر للتلاميذ والطلبة الذين لهم مؤهلات وميول في هذا المجال، مع ضرورة العمل على مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية بالمغرب، متمنيا في الختام كامل التوفيق للسيد محمد عواج في مهامه وإلى جانبه السادة المديرون الإقليميون ومختلف المسؤولين الجهويين والإقليميين، شاكرا ومقدرا لباقي الأطر بالأكاديمية على المجهودات التي يبذلونها من مختلف المواقع ، متمنيا أن يشكل الجميع فريق عمل منسجم ومتعاضد، قاسمهم المشترك خدمة الوطن، ومصلحة المتعلم، والارتقاء ببلادنا في مدارج التنمية والتقدم والازدهار، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *