أزمة العطش تزحفُ على قرى بزاكورة .. وفعاليات مدنية تدقّ ناقوس الخطر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

طالب عدد من المواطنين من جماعة كتاوة بإقليم زاكورة الجهات الوصية بالاسراع إلى إيجاد حلول فورية لتوفير الماء الصالح للشرب على مدار اليوم، إسوة بباقي الدواوير والجماعات الأخرى التابعة للاقليم السالف الذكر، مع العمل على إيقاف مسلسل الانتظار الذي فاق العشر سنوات.

(محمد_ ل )، احد قاطني جماعة كتاوة قال إن “مشكل الماء مرتبط بهذه المنطقة التي تعاني عموما من نقص في المياه الشروب، لكون واد درعة يعاني من هذا المشكل، وكتاوة بصفة خاصة”، لافتا أن “الماء الصالح للشرب المبرمج من طرف الجماعة القروية والموجه للساكنة، لا يصل المنازل إلا بعد مرور شهرين أو 3 أشهر، نظرا لإعتماد الجماعة لنظام التناوب بين الدواوير البالغة عددها 33 دوارا ”.

وأشار المتحدث في إتصال هاتفي مع “الملاحظ جورنال” أن “هناك نوعا من سوء التسيير، فبالرغم من توفر الماء الصالح للشرب بالمنطقة خصوصا في الآبار، إلا أن هناك خللا في توزيعه و إيصاله للساكنة، هذا الخلل الذي يرجع إلى القبلية التي تسود منطقة واد درعة بصفة عامة، وخير مثال على ذلك، أن أي مرشح يحاول إرضاء أهواء دائرته الإنتخابية فقط، فلو أن هذه الجماعة الترابية بادرت وبحثت عن حلول، عن طريق شراكات واتفاقيات من أجل تقليص المدة الزمنية الخاصة بكل حصة لتم فك المشكل ”.

وأوضح الفاعل المدني، أن “ الأسر بجماعة كتاوة تعمد إلى وضع ححصها من الماء في الصهاريج والقنينات البلاستيكية التي لا تضمن السلامة الصحية لهذه المياه، مشيرا أن المياه التي يتزودون بها، صفراء وغير صالحة للشرب، في هذه المنطقة الحدودية التي تعرف نقصا في النقل والكهرباء والماء، والتي لا يزورها المسؤولون إلا في فترة الإنتخابات ”.

مطالبا من الجهات الوصية بـ“إيجاد حلول عاجلة وفورية قصد تقليص المدة الزمنية الخاصة بحصص الماء، وما يرافقه من إنتظار، مؤكدا أن فواتير كراء الشاحنات الصهريجية قد أثقلت كاهلهم، خصوصا أن المواطن بهذه الجماعة الترابية يعاني الويلات بسبب الفقر المدقع ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *