الإنعاش الوطني بمراكش: أشغال نظافة وتزيين في إطار {مراكش مدينة نظيفة}

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تتجهز مدينة مراكش من خلال الأشغال الأفقية المفتوحة بالعديد من المواقع، ويراد من إجرائها تنمية المحافظة على المجال البيئي بما يعزز المظهر الجمالي للمدينة، وإضفاء وضاءة ومسحة نضارة  وإسباغ صباحة للملتقط عن المجال البصري، (تتجهز المدينة مراكش) إلى الإنضمام الفعلي لأسلوب العيش الذي اعتادت جريانه على مستوى تدبير تلك الأشغال الأفقية التي في الغالب الأعم تنهض بها مؤسسة الإنعاش الوطني، ودأبها الحفاظ على {مراكش مدينة نظيفة}،  ذات الشعار الذي يتقاطع مع الحرص الشديد الذي ما فتئ يبديه ويعرب عنه والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، ويضع في مقدمة اهتماماته التوجهات الكبرى للتنمية الإجتماعية المستديمة، واستجابتها للمعايير الجمالية التي تدخل في جوهر التحقيق لمجال اجتماعي سليم، ومحيط صحي جدير اندماجه في مسار التثمين للمعطيات البيئة الصحية، والتي تبقى استدامتها موقوفة على تقدير {النظافة} باعتبارها قطاعا يهتم بإزالة أنواع المخلفات اليومية بالمحيط العام، وهو الأمر الذي يجد تشديدا على مزاولته من قبل عامل العمالة، والي الجهة كريم قسي لحلو.

في إطار هذا السياق العام، تنهض مؤسسة الإنعاش الوطني بالمدينة مراكش، والتي يبقى تدخلها مستمرا في تجسيد شعار {مراكش مدينة نظيفة}، وضاعف من وتيرة حضور المؤسسة بالشارع العام في إطار خطط البلورة لذات الشعار، والتزاما بأهدافه الصحية بالمدينة، عمليات المبالاة والعناية بأشغال النظافة والتزيين اللذين تتدخل من خلالهما نفس المؤسسة في المحافظة على المكتسبات الجمالية للمدينة مراكش، حيث يلاحظ أن المرحلة الأولى من هذا التدخل والتي تمت أواخر شهر نونبر 2021، وَاهْتُمَّ في إطارها بعمليات {التزيين}، واعتمدت أشغالها على صباغة {الطوار} و{الإشارات المرورية العمودية}، فإن استدامة هذا التدخل المساهم والمساعد على رونق وأناقة المجال بما تتقوى به البيئة الصحية التي مدخلها {نظافة} الفضاء، يتم جريانه ويتزامن الشروع فيه مع استقبال الموسم السياحي الذي يفترض تحضير بيئة سليمة من شأنها إعداد المحيط البيئي الذي مجاله شوارع المدينة، أحياؤها، أزقتها، حوماتها، بما يضمن ويكفل استقبالا ينعش الصورة الحضارية للمدينة مراكش، خصوصا، وأن الموسم السياحي بالمدينة يبلغ ذروة نشاطه أكثر أثناء العطلة الأسبوعية، والعطل الموسمية التي نشرف على المقترنة منها بفصل الربيع الذي يعني سياحيا {الصحوة} على مستوى مناخ المدينة، وأيضا على مستوى الأنشطة وتقديم الخدمات الأساسية التي في صلب اهتمامها قطاع النظافة الذي تساعد فيه مؤسسة الإنعاش الوطني من خلال حملات نظافة مبرمجة، وتسخير موارد بشرية ولوجيستية لإكمال مشروع الشعار {مراكش مدينة نظيفة}.

المرحلة الثانية تؤكد إواليتها الأكثر بروزا توجهها نحو أشغال النظافة التي تنجز في إطار استكمال أشغال التزيين،  بالقدر الذي تعتبر فيه استكمالا لأشغال التزيين، وتستهدف بالإقتران مع أشغال صباغة الطوار، مداخل المدينة مراكش من جهة الدار البيضاء، أكادير، آسفي، وجهة طريق فاس، كما تهم هذه الأشغال شوارع: الحبيب الفرقاني، شارع محمد السادس في تجاه (أملكيس)، وجامع الفناء، وباب دكالة التي حطت بها أشغال النظافة بعد عشاء أمس الأربعاء 4 مايو الجاري، وذلك من موقع {ممر الأبراج السبعة (7)} خلف محطة المسافرين الطريقية، ويعتقد كثيرا بأن النزول إلى هذا الموقع في زمن ليلي، قد تم اعتماده عن إدراك ووعي من مؤسسة الإنعاش الوطني بالمدينة مراكش، ذلك، أن أشغال النظافة بهذا الممر مقررة على ما أبدته طبيعة الأشغال من خلال إجرائين، إجراء التطهير الذي استخدم فيه تدخل عمال الإنعاش الوطني {الرش} بمادة مطهرة ونثر المركب الكيميائي {الصودا} على العفن الناتج عن مقذوفات المياه القذرة، وأيضا {التبول} الذي يعد طامة كبرى بمداخل باب دكالة والجنبات، ثم إجراء الجمع للمخلفات، بينما أن اهتمام أشغال النظافة بالشوارع فهو منصب على إزالة الأتربة والمتيبس من هذه الأتربة على القارعة، وصباغة الطوار، والإعتناء بالحدائق بالتشذيب وإزالة النبات المضر، ومن خلال عملية اللقاط لمزق الكارتون والأوراق وأغلفة مواد استهلاكية، ثم عملية الكناسة، وتشطيب هذه الشوارع من بقايا الأزبال؛ وإذ بمجموع هذه الأشغال توصف مؤسسة الإنعاش الوطني بالمدينة مراكش {مؤسسة مواطنة}.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *