أخبار تتعلق بـ “ميت” ينادي من داخل قبره وبصوت مسموع تستنفر سلطات القنيطرة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عاشت مدينة القنيطرة صباح اليوم الجمعة، على وقع انتشار “إشاعة”، تناقلها بشكل مثير، رواد مواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك)، تتعلق بعودة ميت للحياة، على مستوى مقبرة الرضوان، بمدينة القنيطرة، بعدما ادعى بعض زوار المقبرة، بأنهم سمعوا الميت الذي جرى دفنه قبل خمسة أيام بالمقبرة المذكورة، ينادي من داخل قبره، وبصوت مسموع، بكونه لازال على قيد الحياة، فيما ادعى البعض الآخر بكونهم سمعوا صوت الميت وهو ينطق الشهادتين، وهي الإشاعة التي انتشرت كالنار في الهشيم، وخلقت حالة من الاستنفار الشديد، في صفوف عناصر السلطة المحلية، والأمن الوطني، وافراد أسرة الفقيد، الذي كان يبلغ من العمر قيد  حياته 77 سنة،  سيما أن هناك من قام بمحاولة حفر القبر، بهدف إخراج جثة الميت من داخل القبر.

وفق ماذكرته “مصادر اعلامية ”، فإن عناصر الأمن الوطني اضطرت للحضور على عجل، إلى مقبرة الرضوان بمدينة القنيطرة، بهدف منع أي نبش للقبر، خارج الضوابط القانونية المعمول بها، مثلما تم منع المواطنين من الاقتراب من محيط القبر، في انتظار تعليمات مباشرة من الجهات المختصة، في وقت كشف مصدر من مكتب حفظ الصحة، أن الجميع استغرب من تصديق إشاعة دفن الشخص المعني بالأمر حيا، حيث أن التصريح بالدفن، لا يتم إلا بعد إجراء معاينة للجثة، من طرف  طبيب مختص، مثلما استغرب المصدر ذاته، تصديق إشاعة بقاء المعني بالأمر، على قيد الحياة وسط القبر، لمدة تتجاوز الخمسة أيام، وهي الإشاعة التي فتحت المصالح المختصة، تحقيقا بشأنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *