عمدة مراكش العربي بلقايد يستقبل وفدا عن نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إستقبل عمدة مراكش، رئيس المجلس الجماعي العربي بلقايد، ظهر الخميس 5 نونبر الجاري، بمقر قصر بلدية مراكش، أعضاء نادي المصور الصحافي لجهة مراكش- آسفي، وذلك، للبث والنظر في سبل تعزيز التعاون وتقوية التواصل بين المجلس الجماعي للمدينة مراكش، ونادي المصور الصحافي بالجهة.
وجاء استقبال العمدة، رئيس المجلس الجماعي لمراكش، لأعضاء النادي، استجابة للإرسالية التي كان النادي قد وجهها إليه في وقت سابق من شهر أكتوبر المنصرم، والمتعلقة بالإشارة إلى اعتزام النادي القيام بمشروع نشاط اجتماعي، احتفاءا منه بالذكرى الأربعين عن إعطاء الملك الراحل، المغفور له الحسن الثاني، في السادس من شهر نونبر 1975، انطلاقة زحف متطوعي ومتطوعات المسيرة الخضراء، نحو اقتحام أسيجة الوهم الإسبانية، وتحرير المناطق الجنوبية للمملكة، واستعادة الحق المغتصب، مشيا على الأقدام، في إطار مسيرة سلمية خضراء.
عمدة المدينة، العربي بلقايد، خلال الإستقبال، أبدى حماسة في انخراط المجلس الجماعي لمراكش في هذا النشاط المعبر عن وطنية مستمرة ومتجذرة لدى كل فئات الشعب المغربي، وأن المجلس يضع إمكاناته لإنجاح النشاط الذي يستعد النادي لإحياءه في غضون الأيام القليلة المقبلة.
هذا، وقد حيا أعضاء النادي، في العمدة العربي بلقايد، كبير إصغاءه، وحرسه على تنظيم الممارسة المهنية للمصور الصحافي، على خلاف الوضعية التي يزاول فيها مهمة التصوير الصحافي، والمتسمة في كثير من الأحيان باختلالات تنظيمية، تضعف من فاعلية أداء المصور الصحافي، مستحسنا التأسيس لنادي المصور الصحافي بالجهة، الذي سعى إلى جمع المصورين الصحافيين ضمن إطار تنظيمي، يبقى باب رئاسة المجلس وعمادته مفتوحا أمامه، في ما ارتأى رئيس نادي المصور الصحافي بالجهة، محمد سفيني، بأن المصور الصحافي بالجهة، يبقى مطالبا باحترام ضوابط المهنة، خصوصا، بعد ما شهده مؤخرا، حفل تنصيب والي جهة مراكش- آسفي، محمد مفكر، من ارتباك، جراء التكدس في أخذ الصور الموثقة لحفل التنصيب.
وقد ضم وفد نادي المصور الصحافي الذي حضر استقبال العمدة، رئيس المجلس الجماعي لمراكش، كلا من رئيس النادي محمد سفيني، ونائب الرئيس فتح الله الطرومبتي، والكاتب العام للنادي محمد حكير، ونائب الكاتب العام مولاي السعيد القصوري، وأمين المال عبد اللطيف بنعياد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *