عدد المستفدين من مخيمات التعاون الوطني “ومناجم”يرتفع الى 4000طفل

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بلغ عدد الأطفال المستفيدين من عملية الاصطياف من أطفال المؤسسات الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني والأطفال المنحدرين من مناطق المحيطات المنجمية خلال الصيف المنصرم أزيد من 4000 طفلة وطفل تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، استفادوا من المخيمات المنظمة هذه السنة تحت شعار “المخيم فضاء لغرس قيم التضامن”.

 وأكدت معطيات رسمية، حصلت عليها ” الجريدة” من المصالح المركزية للتعاون الوطني، أن هذه المبادرة التي تنظم سنويا بدعم من الشركات المنجمية التابعة لمجموع “مناجم” عبر التراب الوطني، مكنت خلال العطلة الصيفية المنصرمة من استفادة هؤلاء الأطفال عبر مراحل من خلال حوالي 30 مرحلة تخييمية موزعة على مدن أكادير والصويرة والجددية وإفران وأزرو التي احتضنت ثلاثة مراحل. وكل من مركز تامري باكادير الذي احتضن مرحلتين ومرحلة واحدة بسيدي رحال بإقليم برشيد.

 وأوضحت المصادر ذاتها، أن برنامج الاصطياف، الذي يأتي في إطار البرنامج السنوي والتربوي المخصص لأطفال المؤسسات الاجتماعية والأطفال في وضعية هشاشة، وانخراطا في البرنامج الحكومي “العطلة للجميع”، مكن كذلك من استفادة مئات الأطفال المنحدرين من المنحدرون من مناطق المحيطات المنجمية، من قبيل أقاليم تنغير وزاكورة وورزازات وخنيفرة ومكناس، ومراكش، من خلال ” جملة من البرامج الترفيهية والتنشيطية الموحدة والمتجانسة، يؤطرها مشروع بيداغوجي يعد لهذه الغاية، حيث يسهم بشكل كبير في توحيد الأفكار والمناهج التربوية المعتمدة خلال المخيمات، بشكل يستجيب لتطلعات الأطفال، إعمالا وتطبيقا للمادة 31 من الميثاق الوطني لحقوق الطفل”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن العملية التي تم خلالها تنظيم أزيد من 20 مرحلة اصطياف من 11 يوما، ( أي أزيد من 240 يوما)  جندت لها الجهات المنظمة، المتمثلة في الإدارة العامة للتعاون الوطني بتنسيق مع مندوبتيها الإقليمية وكل من مجموع مناجم، (جندت لها) أزيد من 170 مؤطرة ومؤطرا أشرفوا على هذه المخيمات، التي اعتبرتها الجهات المنظمة مبادرة ناجحة بكل المقاييس، “خاصة أن الجهتين المنظمتين تحرصان على تقديم أجود الخدمات لجميع المستفيدين” تفيد المصادر.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر من التعاون الوطني أن هذه العملية ستستمر خلال السنوات القادمة، معتبرة أن أبناء الأقاليم التي تستفيد منها،والتي يعتبر جزء كبير منها من المناطق النائية، ” هم فعلا في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات الاجتماعية النبيلة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *