الإرهاق: ماهيته، عوارضه ومعالجته

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الإرهاق، ويشار إليه أيضاً بالتعب والخمول، هو الحالة الجسدية و/أو النفسية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف. على الرغم من الاختلاف بين الإرهاق الجسدي والذهني، إلا أنه غالباً ما قد يحصلان في الوقت ذاته- إذا شعر الشخص بالإرهاق الجسدي لفترة طويلة جداً، سينعكس ذلك على شكل إرهاق ذهني أيضاً. عندما يعاني فرد ما من الإرهاق الجسدي، ذلك يعني أنه يصبح عاجزاً عن مواصلة عمله بالمستوى الاعتيادي للقدرة الجسدية. إلا أن الإرهاق الذهني، يميل نحو الشعور بالنعاس وعدم القدرة على التركيز بشكل صحيح.

الإرهاق الذهني والجسدي

الإرهاق الجسدي- تعجز العضلات عن القيام بالمهام اليومية بسهولة. مثلاً تسلّق الدرج أو حمل أكياس السوبر ماركت قد تصبح أصعب بكثير من قبل. ومن المعروف أيضاً أن الارهاق البدني يتمثّل بضعف العضلات، والضعف بشكل عام، أو عدم توفّر القوة الجسدية. يقوم الأطباء عادة باختبار القوة الجسدية لأنه يساعد على تشخيص الحالة، ويحاولون معرفة أسباب الحالات الفردية من الإرهاق البدني.

الإرهاق الذهني – يصبح التركيز على الأمور أكثر صعوبة. عندما تشتدّ الأعراض لدى المريض، قد لا يرغب بترك سريره في الصباح، أو أداء مهام وظيفته والأنشطة اليومية. غالباً ما يظهر الإرهاق الذهني جنباً إلى جنب مع الإرهاق الجسدي في المرضى، ولكن هذا ليس بشرط وقد لا يحصل دائماً.

علامات الإرهاق وعوارضه

قد تكون ذات طابع جسدي، أو ذهني أو عاطفي. وفيما يلي قائمة لبعض العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً:
• الانتفاخ، وآلام في البطن، والإمساك، والإسهال، والغثيان
• وجع أو ألم في العضلات
• صعوبة في التركيز
• الدوخة
• الهلوَسة
• التنسيق بين اليد والعين
• الصداع
• التردّد
• فقدان الشهية
• تقلّب المزاج
• جهاز مناعة أضعف
• ضعف الذاكرة على المدى القصير
• النعاس
• ردود فعل أبطأ من المعتاد
• بعض مشاكل في الرؤية، مثل التشويش

ما هي أسباب الإرهاق؟

إليك بعض الأسباب المحتملة التي تتسبّب بالشعور بالإرهاق:

الصحة النفسية- الحزن (الفجيعة)، اضطرابات الأكل، تناول الأدوية باستمرار، القلق، تغيير المسكن، الضجر والطلاق.

حالة القلب والرئة- الالتهاب الرئوي، عدم انتظام دقات القلب، الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، أمراض في صمامات القلب، مرض القلب التاجي وفشل القلب الاحتقاني.

مشاكل في النوم- العمل حتى وقت متأخر من الليل، اضطراب النوم بسبب فرق الوقت، توقّف التنفس أثناء النوم، الخدار، والأرق، والارتداد المعوي.

الوزن الزائد أو الناقص- الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عرضة لاختبار الارهاق ومختلف أنواع الأمراض. أما النقص في الوزن فيعني أن العضلات أضعف وأقلّ قوة، والشخص النحيل جداً قد يتعب بسهولة أكبر.

إليك بعض النصائح للتغلّب على الإرهاق المستمر.

النوم
حاول الخلود إلى النوم والاستيقاظ كل يوم في الوقت ذاته.

عادات الأكل والشرب
إذا كنت تأكل ثلاث وجبات منتظمة كل يوم، وتتناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، وتتّبع نظاماً غذائياً متوازناً، ستتحسّن صحّتك العامة ونمط نومك أيضاً.

النشاط البدني
مارس الرياضة بانتظام لتنام بشكل أفضل فتخفّ إمكانية تعرّضك للإرهاق من أي نوع. وأثبتت الدراسات أن ممارسة اليوغا تساعد في تخفيف أعراض الإرهاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *