مستوصفات بمدينة مراكش تعيش على هامش غياب المسؤولية وتدني الخدمات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بالقدر الذي يعاني منه مستوصف المسيرة الثاني المجاور لعلمية الغرب السكنية بمراكش من الإنفتاح الكلي حول محيطه نتيجة عدم توفره سور يقيه فضول زائرين دون نية الاستشفاء،بنفس القدر الذي تعاني منه هذه المؤسسة من الخصاص على مستوى الموارد البشرية علما أن نشاطه يطال 43 الف نسمة مقابل 3 ممرضين و4 أطباء أي بمعدل 6000 نسمة لكل اطار،وهو أمر غير مقبول قياسا مع حاجيات هذه المنطقة التي تعرف توسعا عمرانيا وانتشارا ملحوظا للساكنة الوافدة،وفي نفس السياق تأخذ الأزمة الصحية تصاعدا ملحوظا بالنسبة لمستوصف الزرقطوني الذي خصص له 18 ممرضا وثلاثة أطباء يديرون جميعهم 51 الف نسمة بمعدل 2400نسمة لكل اطار وبملاحظة الفرق بين المستوصفين يتضح ان تمة خلل في خريطة توزيع اليد العاملة الصحية بينهما علما انهما يقعان تحت مسؤولية مندوبية وزارة الصحة بمدينة مراكش،علاوة على تكليف الأطر الكفأة بالإشتغال بالإدارات عوض إرسالها الى المستشفيات، ما يوحي بأن سياسة(باك صاحبي)لازالت سارية المفعول بوزارة الصحة بمدينة مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *