رشيد المناصفي في تجربة رائدة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

رشيد المناصفي العلامة الفارقة ،والجديرة بالإعتبار في مجال الحراسة الخاصة ، كان حاضرا بقوة صحبة عناصره في مهرجان ربيع تملالت في دورته الثلاثة، و شكل الى جانب رجال الدرك و القوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية الذين اكدوا على جاهزيتهم للتدخل في الحلات الاستعجالية القصوى لغوت المصابين شكل المناصفي الى جانب هؤولاء طاقما و حرزا امنيا لغاية سلامة المواطنين المتتبعين لفعاليات هذا المهرجان التقت جريدة الملاحظ جورنال بمغامر في طينة متميزة و اجرت معه الحوار التالي : س:ماذا عن هوايتك التعريفية و دوافع خوض تجربة الامن الخاص ؟ ج: رأيت النور في القنيطرة سنة 1966 في اسرة تكاد تشكل ايقونة امنية فالوالد من رجال الامن عمل ضمن اول فوج للامن الوطني الذي تأسس سنة 1956، و الملاحظ ان الحي الذي نبتت نبعتي فيه وكان موطنا و مقرا لكثير من الجنود و رجال الامن مما جعلني اتعايش منذ نعومة اظافري مع الرؤية الدائمة للبذل العسكرية في زهوها و اناقتها، الشيئ الذي خلف اثرا عميقا ترجمته الحياة الى انصهار دائم و ذؤوب في كل ما له علاقة بالميدان الامني و العسكري س: ماذا عن تجربتك الاولى في ميدان الحراسة الخاصة ؟ ج:تعود البدايات الاولى لهذه الممارسة لسنة 1990أثناء بجودي باسبانيا. ومنذ هذا التاريخ توطدت العلاقة بيني وبين هذا المجال ، ماساعدني داخل الديار الاسبانية على التدرج لغاية اتقان المهنة بكل تفاصيلها وجزئياتها على مستوى الحراسة الشخصية اللصيققة أو حراسة المؤسسات :فنادق ومصالح وغيرها بدافع توفير مستلزمات الدراسة وضمان العيش الكريم . س:لننتقل بالحديث الى المستوى العملي الصرف فكيف تنظر الى ممارسة الحراسة؟ فهل يتم ذلك بدافع الرغبة الشخصية او باعتبار الأمر صناعة ومهنة؟ ام يندرج ضمن الميل والنزوع الى تقمص مايمكن التعبير عنه بميول نحو تجسيد صورة البطل المدافع عن نظرية الواجب نحو المواطن ونحو البلد ؟ ج:انا امارس هذه المهنة عن قناعة وخبرة اكتسبتها بما تركز في رؤيتي للاشياء أثناء الدراسة .وهنا أوكد أن الحياة مليئة بفرص العمل ، والشاطر هو من يستطيع اقنتناص الفرصة الملائمة لتحديد وتأمين مستقبله، فالحياة ليست ابدا مجالا للفشل . س: لكل مشروع بداية فماهي ملامح بدايات التطبيق العملي لمشروعك ذي الاهتمام بمجال الحراسة ؟ ج:لقد قضيت في السويد 12 سنة وأقمت دعائم أول شركة بهذا القطر مابين سنتي 2002 و2003 ومن تم عدت الى الوطن سنة 2006 .وتعتبر مدينة مراكش أول محطة للعمل بالمغرب وقد رمت من خلالها تنمية تجربتي الأمنية خاصة. س: يرى البعض أن ممارسة الحراسة الخاصة لها علاقة بمزاجية الأمني أكثر من أي مؤثر آخر من تم تظهر صعوبات تحد من إنسياب التجربة وتعرضها بالتالي الى الفشل ، مامدى صحة هذا المنظور ؟ ج: ممارسة الأمن الخاص هي نسخة أصلية من تفكير الممارس وتكوينه وتربيته فلا مجال إذن للممارسة للعفوية والإرتجال . س:لوضع القارئ ضمن مشهد العمل الذي تقوم به فماذا تقدم له في هذا الإطار ؟ ج: تنحصر مهمتنا في تأمين الفنادق وحراسة الشخصيا ت المغربية والأجنبية ومختلف المؤسسات بشبكة تضم حوالي 100 عنصر في ظل المنافسة غير الشريفة التي يتعلق بها بعض الاشخاص دون أمتلاك المؤهلات وفي غياب الديبلومات في هذا التخصص موازاة مع ما يشوب عنصر الترخيص من نقائص وعيوب كثيرة . وفي كلمة أخيرة اشكر جريدة الملاحظ جورنال واتمنى لها مزيدا من التوفيق والتألق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *