في أحضان مهرجان ربيع تملالت

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ضمن تواثر فعالية مهرجان ربيع تملالت في دورته الثالثة المنعقد بذات المدينة ،والذي عرف حضورا لافتا موسوما بالتنوع والثراء إن على مستوى المشاركين في التظاهرة أو على مواد التنشيط ،وفي جلسة مكاشفة ومصارحة إرتأى طاقم جريدة الملاحظ جورنال أن يؤطر الاجواء الاحتفالية الممزوجة برقصات الخيول ورائحة البارود ،وشغف الساكنة بإسترجاع وتذكر أيام زمان ،وتقييما لبدايات هده الاحتفالية الموشاة بعبق التاريخ ومغامرات خلق الحدث والتجربة التي تسربلت بسجوف واكسسوارات الابداع بلقاء واعد مع مدير المهرجان عبد الاه النمروشي الذي استجاب وأجاب عن الاسئلة التالية . س:ما الجديد الدي يمكن لمسه في حلة هدا المهرجان ؟ ج:جديد المهرجان يتمثل في ملامساته لخصوصية الانفتاح التي تجسدت في مد جسور الانفتاح إتجاه الاسواق الدولية ذات الاهتمام بالقطاع الفلاحي ،إعتمادا على كون منطقة تملالت تشكل قطاعا إنتاجيا يشتغل على فلاحة اشجار الزيتون الشئ الدي قوى الاهتمام بشجرة الزيتون وإعطائها الاولوية في مركز اهتمامات المنظمين . س:ماهي الانعكاسات المتوقعة في الاحتفال بهذا المهرجان ؟ ج: يدفعني هدا السؤال الى التذكير بان الاحتفال هو محاولة لإعطاء دفقة جديدة وفاعلة لشجرة الزيتون خصوصا والفلاحة المغربية عموما ، علاوة على إستفادة الساكنة بشكل وازن ومباشر مما يتلاءم وبشكل إيجابي على المجال التجاري بإعتبار محورية شجرة الزيتون في الصناعة الغدائية . س:عن الانشطة المواكبة للحدث ،ماهي الاضافة المسجلة في هدا الاطار؟ ج: لاشك أن المهرجان تحول الى فضاء ثقافي يساير التطور الصناعي والفلاحي ويخلق متنفسا لساكنة تملالت . كلمة أخيرة لقراء جريدة الملاحظ جورنال . أكد مدير المهرجان أن نجاح المهرجان محسوم بعدم وجود اية عراقيل بحكم تصاعد نسبة الزوار التي بلغت هده السنة 70 الف زائر مع إنتفاء اية إكراهات تذكر ولم يفته شكر الساكنة التي ساهمت في هدة الظفرة الموفقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *