الاجتماع التنسيقي الجهوي لتحضير إمتحانات الباكالوريا بأكاديمية طنجة تطوان

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

افتتح د عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان بقاعة القاضي عياض بتطوان يوم الاثنين 25 من الشهر الجاري الاجتماع التنسيقي الجهوي للتحضير لامتحانات الباكالوريا بالجهة، بكلمة توجيهية أكد فيها على أن القيم والأخلاق النبيلة هي الكفيلة لضمان مرور هذه الاستحقاقات ذات الأهمية القصوى على أحسن وجه،نظرا لكون شهادة الباكالوريا، التي تعتبر أساس كل الشواهد الجامعية، تمثل تتويجا للمسار الدراسي وتفتح الآفاق نحو الجامعة والمشاريع العليا، والاندماج في سوق الشغل؛
وارتباطا بنفس الموضوع دعا د بنعجيبة إلى التقيد بتنفيذ جميع التدابير الإجرائية المتفق بشأنها وطنيا التي تم التنسيق بخصوصها على مستوى مديرات ومديري الأكاديميات، التي من شأنها ضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ على صعيد جميع مراكز الامتحان،
كما نبه ايضا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية على رأسها؛ المنع المطلق من الهاتف النقال داخل مركز الامتحان؛ لتفادي ومحاربة ظاهرة الغش في الامتحان التي عرفت تطورا سريعا من حيث الكم وكذا الوسائل، مما جعل عدد الغشاشين يتضاعف مابين دورة 2011 والدورة السابقة لامتحانات الباكالوريا 7 مرات بالرغم من أن أغلب حالات الغش المضبوطة شملت بنسبة كبيرة المترشحين الأحرار؛
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم رئيس مصلحة الامتحانات بالأكاديمية لعرض أوضح فيه مختلف محطات العمليات التدبيرية المرافقة لتنظيم وإجراء هذا الاستحقاق ومهام المكلفين به ابتداء من اختيار المراكز واختيار رؤسائهم والاعداد لإجراء الاختبارات وتسلم المواضيع وضمان أمن مسار نقلها وفتح الأظرفة وتدبير أوراق التحرير وإجراءات الحد من ظاهرة الغش،مع توضيح المساطر المتعلقة بمهام جميع المتدخلين في هذه الاستحقاقات وفق مقتضيات دفتر المساطر، بالإضافة إلى تزويد المشاركين في هذا اللقاء بملف متضمن لجميع الوثائق الخاصة بمساطر تدبير امتحانات البكالوريا.
وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب نائبة ونواب الوزارة بالجهة المكلفون بتنسيق التفتيش الجهوي ورئيس قسم وبعض رؤساء المصالح والمكاتب المكلفين بالامتحانات على صعيد الأكاديمية والنيابات الإقليمية ورؤساء مراكز امتحانات الباكالوريا الواقعة في تراب نفوذها التي يبلغ عددها 127 مركزا 119منها خاصة بالامتحان الموحد للسنة الثانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *