ولاية أمن جهة مراكش: خلاف حول مبلغ مالي كان خلف ارتكاب جريمة القتل بحي البديع بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تم عصر اليوم الجمعة ال 22 من مايو 2015 بمراكش، إعادة تمثيل جريمة القتل التي أقدم على ارتكابها شاب في عقده الرابع، وراحت ضحيتها فتاة في ال 22 من العمر، والتي وجدت جثتها مرمية بالقرب من مستشفى ابن طفيل أمس الخميس ال 21 من ذات الشهر، ، مخبأة داخل حقيبة بلاستيكية، ومكبلة الرجلين بواسطة حبل بلاستيكي ، تحمل آثارا للعنف على أنحاء من جسدها، يعلم البلاغ الصحافي الذي صدر عن ولاية أمن مراكش آسفي، توصلت جريدة الملاحظ جورنال عملية القتل للضحية، التي تمت بأحد صالونات حلاقة كائن بحي البديع لم يتأخر البحث فيها كثيرا للتوصل إلى مقترف جريمة القتل، حيث لم تمض 10 ساعات عن ارتكاب الفعل الجرمي، حتى تمكن أمن مراكش من توقيف الجاني ، إذ مكنت التحريات التي انطلقت تحت إشراف وقيادة ولاية الأمن، مباشرة بعد القيام بالمعاينات الضرورية ، ” في بادئ الأمر من تحديد هوية الفتاة بواسطة تقنية البصمات ، حيث اتضح أنها تنحدر من إحدى المدن القريبة من مدينة مراكش وتقطن على وجه الكراء بحي آزلي بهذه المدينة”، يقول نفس البلاغ الذي أضاف قوله، بأن ” هذه المعطيات إضافة إلى أخرى، تم استثمارها موازاة مع تحريات الشرطة القضائية وتقنيات التقصي العلمي والبحث التقني المتقدم ، مكنت في زمن قياسي لم يتجاوز عشر ساعات ، من الوصول إلى الفاعل وإلقاء القبض عليه ويتعلق الأمر بشخص أربعيني ، يمتهن الحلاقة بحي أزلي وأبرز عين البلاغ، على أن خلافا قد نشب بين الضحية التي كانت على علاقة بالجاني، ليلة قبل العثور على الجثة ) الأربعاء( بصالون الحلاقة الذي يسيره، حول مبلغ مالي ” كانت الضحية قد أودعته لديه على وجه الإئتمان”، ” نتج عنه قيام الفاعل بتوجيه طعنات قاتلة إلى الضحية، والتفكير بعد ذلك في التخلص من جثتها بالطريقة التي وُجدت عليها”، تؤكد نتائج البحث الأولية، يقول بلاغ ولاية أمن جهة مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *