تدابير الاحتفاء بتظاهرة رياضية من حجم جائزة لالة مريم لا تتلائم مع قوة رمزية التظاهرة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

s1

عقد النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش أمس الاربعاء 16 أبريل لقاءا تواصليا مع وسائل الإعلام لتوضيح رؤية حول تظاهرة الجائزة الكبرى/الأميرة الجليلة للامريم في دروتها الثانية بمشاركة خاصة بالنساء بينهن ثلاث لاعبات مغربيات.وقد حدد الإطار الزمني لهذه التظاهرة ما بين 19 إلى 27 من شهر أبريل 2014.

ولإنجاح هذه الجائزة لوحظ أن الاستعدادات تتم على قدم وساق في محاولة جادة لإعادة الجائزة الكبرى (الحسن الثني) التي غابت عن هذه المدينة منذ 1990، علما بان البداية الأولى لها انطلقت من هذه المدينة.

أما عن سبب الغياب يعود إلى قلة الجمهور وغياب البنية التحتية من ملاعب وأطر.

يبد أن العودة في هذه الآونة أصبحت مصحوبة بتوفر الإمكانات المادية وتطور البنية التحتية مما يسمح باسترجاع التوهج الذي واكب هذه الرياضة منذ ولادتها بمراكش، فضلا عن توفر الملاعب والأطر التي ستعطي دفق واعدة لإعادة الاعتبار لهذه الرياضة بمراكش.

وعلى هامش هذه الندوة التواصلية نتحيى بعض المآخذ : منها عدم التغيير على مستوى جغرافية المكتب، وغياب التواصل مع الإعلام رغم المبادرة غير الكافية في تحقيق تواصل مجد وفاعل، إذ لايعقل الاعتماد في هذا الإطار على عنصر ناقصي التجربة في هذا الميدان، علاوة على بعض الملاحظات التي تطفو على الصعيد السلوكي الذي من شأنه أن يتسبب في جنوح سلوكي ضار بالأسرة الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *