دردشة مع جوليا المغربية: أختار الكلمات الراقية والهادفة ومدرستي الفنية تعود إلى “الزمن الجميلِ”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أجرت المقابلة: بشرى خالد- صحافية متدربة

حول البدايات والمسار الفني؛ وعالم الإحتراف؛ وكيف تختار الكلمات واللحن في محاولة لإرساء أسلوب فني خاص بها، كانت محاور تطرقت إليها الفنانة  “كوثر التسولي” التي يعرفها الجمهور ب “جوليا المغربية”، في دردشة مع الجريدة؛ هذا؛ إلى جانب مواضيع أخرى تتعلق بالمهرجانات وانطباعاتها حول البرمجة الفنية للقنوات المغربية في رمضان، وكيف تقضي يومها في هذا الشهر المبارك.

 

قدمي للقراء نبذة مختصرة عن مسارك الفني؟

الاسم الكامل:” كوثر التسولي” الملقبة فنيا: “جوليا المغربية” من مدينة المحمدية من عائلة تربوية فنية تحب الشعر والموسيقى الراقية،بدأت الغناء في سن صغيرة جدا حيث كنت أشارك مع والدي في جميع الانشطة المدرسيةالتي كان مكلف بها لأنه كان يدرس اللغة العربية بنفس المؤسسة اسمه “علي التسولي” وهو أيضا كاتب وشاعر من الدرجة الاولى ورسام وكان يعزف على ألة العود و منه تشبعت بروح الفن والطرب الأصيل و بعد ما اتممت دراستي احترفت الغناء.

 

متى كانت بداية الإحتراف الفني؟ وكيف جاء ذلك؟

احترفت الغناء في سن 17 لما شاركت ببرنامج “نجوم ونجوم” على القناة الثانية من تقديم الإعلامي المتميز “عتيق بن شيكر” حصلت آنذاك على المرتبة الأولى وأختي “هدى التسولي” على المرتبة الثانية.

 

إذا سألنا جوليا المغربية عن الأسلوب الفني الذي تمتاز به وهل حاولت أت ترسي لنفسها اسلوبا ونمطا خاصا بها؟

بالنسبة لي وبفضل الله أتقن غناء جميع الألوان الموسيقية كالطرب والمغربي والراي والمصري والخليجي ومهما حاولت أن أختار مايتميز به صوتي إلا وأجد فئة من جماهيري تطلب مني غناء ألوان أخرى يعني أحاول أن أرضي أذواق جماهيري الأعزاء.

 

وما هي المدارس الفنية التي تأثرت بها؟

أول مدرسة هي أم كلثوم وعزيزة جلال اسمهان ووردة الجزائرية والعديد من فناني الزمن الجميل.

 

هل للفنانة “جوليا المغربية” طريقة خاصة في التعامل مع كتاب الكلمات والملحنين وكيف تختار نصها الفني؟

أهم شيء في اختياراتي هي الكلمات الراقية والمعبرة ذات المعنى الهادف و الخالية من الكلمات النابية أو كلام الشارع، وبعدها أختار اللحن الجميل الذي يدخل إلى القلب بسرعة.

 

ما هو الجديد الفني وهل سيكون المتتبعون والمهتمون بتجربة “جوليا” على موعد فني قريب مع الفنانة جوليا ؟

الجديد إن شاء الله في طور الإنجاز والتحضير له جاري، وهو مفاجأة لجمهوري الحبيب.

 

ما هي انطباعاتك حول البرمجة الفنية الرمضانية في القنوات المغربية.

للأسف دون المستوى كل شيء مفبرك وتمثيل واستحمار للشعب المغربي،والشعب المغربي ذكي جدا ومستواه أرفع من هذا الانحطاط التلفيزيوني.

 

 لماذا لم نراك في مهرجانات كالمهرجان الدولي موازيين ؟

مهرجان موازين مهرجان ضخم يتمنى أي فنان أن يعتلي مسرحه، لكن للأسف يتم إقصاء الفنانين المغاربة الصاعدين، والمواهب الشابة، وينفتح على فناني (البوز) وفناني (الخارج)، الذين يكبف قدومهم لإحياء سهرة موازين مبالغ مالية ضخمة جدا؛ وحيث يبقى التطلع إعادة النظر في اختيارات المهرجان، وإعطاء الأولوية للفنانين المغاربة الذين يستحقون فعلا اعتلاء مسرح هذا المهرجان افني/الغنائي. .

 

كيف تقضي “جوليا” يومها الرمضاني؟ وهل هناك من طقوس خاصة تلتزمها “جوليا”خلال هذا الشهر الفضيل؟

أقضي يومي بكيفية عادية، كأي مغربية، مع عائلتي المتواضعة ونجتمع على مائدة الإفطار كجميع الأسر المغربية، وطبعا، جو رمضان جو روحاني و عائلي، دائما وأبدا، نعيش على انتظار حلوله بكل فرح وسرور .

 

كلمة أخيرة ؟

أشكركم وأشكر جمهوري الحبيب على حبهم لي وعلى تشجيعاتهم الدائمة، كما أشكر عائلتي التي تساندني دائما، وأقول لجمهوري الحبيب داخل وخارج أرض الوطن أنا أحبكم في الله وانتظروا جديدي بحول الله.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *