أكادير- إداوتنان : ساكنة دوار “توكرو” بجماعة “إيموزار” تتظلم لدى أخنوش من رئيس المجلس الجماعي التجمعي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تلقت جريدة الملاحظ جورنال، نص الرسالة التوضيحية من الجمعية التي يلتئم في إطارها ساكنة دوار “توكرو ” بجماعة إيموزار ، عمالة اكادير – إداو تنان، والموجهة إلى المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وإلى رئيس  الحزب عزيز أخنوش، للتدخل في ما أسموه تعسفات انتقامية لرئيس المجس الجماعي المنتمي لنفس الحزب، والذي أقدم بحسب نص الرسالة التي قال المصدر بتسلم عضو المكتب   السياسي للحزب، وزير العدل، محمد أوجار، نسخة منها أثناء زيارته لأكادير السبت 17 فبراير 2019، بقطع خدمات اجتماعية حساسة، يستدعي إذا ما صح فعلها التدخل الفوري من قبل سلطة الدولة لوقف ما وصفوه تعسفا .

 

نص الرسالة :

 

جمعية وفاق توكرو للتنمية والتضامن والبيئة

جماعة ايموزار

أكادير اداوتنان 

 

إلى الإخوة في : المكتب السياسي و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار

 

 

طلب تدخل من أجل انقاد ساكنة دوار بأكادير من تعسف وتجاوزات برلماني ورئيس جماعة من حزب التجمع الوطني للأحرار

 

السيد الرئيس المحترم

السادة أعضاء المكتب السياسي

تحية طيبة، وبعد

 

يتشرف أعضاء “جمعية وفاق توكرو ” بجماعة ايموزار بأكادير اداوتنان، أصالة عن نفسها ونيابة عن ساكنة دوار “توكرو”، بأن تراسل سيادتكم المحترمة.

 

مما لا مراء فيه، أن معاناة ساكنة توكرو مع ما أصبح يسمى إعلاميا ب”العطش الانتقامي” المفروض على ساكنة الدوار، بسبب قرارات مزاجية لرئيس الجماعة القروية لايموزار والنائب البرلماني عن اقليم أكادير اداوتنان، السيد عبد الله المسعودي المنتسب إلى الحزب الذي تتشرفون برئاسته.

 

السيد الرئيس وأعضاء المكتب السياسي:

إن مشكل ساكنة دوار ايموزار ارتبط بحسابات انتخابية، على اعتبار أنه الدائرة الوحيدة، التي لم يتمكن فيها رئيس الجماعة الظفر بمقعد انتخابي لتعزيز أغلبيته المطلقة في المجلس الجماعي، لشرع في مسلسل استغلال مركزه ونفوذه

 

وحيث إن الساكنة، تعاني من مسلسل متواصل من الأساليب الانتقامية، وصلت إلى حد هدم أملاك الساكنة والتضييق عليهم، وبأساليب صبيانية في أحايين أخرى، بلغت إلى حد قطع خدمة الإنارة العمومية بسبب بسط السكان معاناتهم على ربورتاج تلفزيوني لقناة دوزيم.

 

ويُصر رئيس الجماعة على بذل كل ما في وسعه، من أجل عرقلة تزويد الساكنة بالماء الشروب، من قبيل اقتراح تزويد الدوار من مركز ايموزار، فعلاوة على ان اجتماعا عقد بمقر الولاية   تحت إشراف ولاية أكادير، أقر فيه ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن مركز “ايموزار” لايمكن أن يكون مصدرا لتزويد أي منطقة أخرى بالماء بل أن المركز يعاني من انقطاع الماء خلال فصل الصيف، بل أن دراسة أنجزتها الجمعية على يد خبير، تفيد أن الموارد المائية لدوار توكرو كافية لتغطية حاجيات الساكنة من الماء الشروب وحتى للأغراض الفلاحية.

 

بل الأكثر من ذلك، تم خلال الأسبوع المنصرم، من طرف وكالة الحوض المائي لسوس، اكتشاف بئر مجاور للبئر الحالي، يتوفر على كميات مهمة من المياه، لاتكفي لسد حاجيات الماء الشروب بل كذلك للأغراض الفلاحية..وهو ما يفند كل إدعاءات الرئيس بنضوب وانعدام الموارد المائية في الدوار.

 

إن مبادرات رئيس الجماعة، تبدو حقا أريد به باطل، الغاية منها سن سياسة الهروب إلى الأمام وتحوير المطالب الحقيقية للساكنة.

 

السيد الرئيس المحترم وأعضاء المكتب السياسي

 

إن محاولة رئيس الجماعة، الترويج أن ساكنة دوار توكرو تريد استهداف حزبكم، لا أساسا له  من الصحة، وأن الساكنة تحترم كل مكونات الحقل السياسي، وأن التقدير والاحترام الواجب لحزبكم كما لكل الأحزاب الوطنية، غير ذي موضوع، وخصومتها الوحيدة هي مع أساليب “الحكرة” وإذلال رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأسباب مزاجية وانتخابوية ضيقة وصبيانية في أغلب الأحيان.

 

وبادرت فعاليات طلابية وشبيبية ونسائية من أبناء الدوار، سواء القاطنين أو المتواجدين بمدن مغربية مختلفة، إلى الدعوة إلى قافلة احتجاجية أمام المقر الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، إنطلاقا من المسؤولية السياسية للحزب في الأوضاع المأساوية للساكنة، وبمبادرة من الجمعية وفعاليات أخرى، تم إرجاء هذا الشكل الاحتجاجي، من أجل تبديد كل الادعاءات التي تسوق لمغالطة الرغبة في الإساءة لحزبكم، وكذلك تم إرجاء هذه الصيغ الاحتجاجية إلى حين استنفاذ كل الخطوات من بينها مراسلة سيادتكم على أمل التدخل من موقع مسؤوليتكم للمساءلة السياسية والتنظيمية لرئيس الجماعة الذي فرض واقع العطش الانتقامي على ساكنة تكتوي بلهيب نيران الحكرة والانتقام.

 

السيد الرئيس المحترم وأعضاء المكتب السياسي

 

نراسلكم على أمل التدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة واتخاذ المتعين إنصافا للساكنة وإعمالا لبرامج حزبكم في هذا المضمار.

 

وفي انتظار ذلك تقبلوا سيدي أسمى عبارات التقدير والاحترام.

 

عن الجمعية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *