النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش-آسفي – تلويح بمسيرة وتسفيه للأقلام المأجورة في اقتحام إذاعة المدينة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كتب- عبد الرزاق أبوطاوس- الصورة- محمد حكير

ينتوي فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش- آسفي، مواصلة التنديد إزاء محاولة السلطة المحلية بالمدينة مراكش إسدال صفة القانونية على الإقتحام الذي تعرض له مبنى الإذاعة الجهوية بنفس المدينة، التابع للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون من قبل عوني سلطة، وأمام نفس المحاولة من قبل نفس السلطة المحلية، تغشيم حق مطالبة نفس الفرع بإنزال العقاب على الضالعين في عملية الإقتحام التي سبق ووصفها نفس الفرع غير قانونية أو بتعبيره (غير شرعية)، وذلك، من خلال إعلان الفرع تحضيره في إطار برنامجه التصعيدي لمسيرة احتجاجية، اختار التكتم عن تفاصيلها إلى اللاحق من تطور أحداث عملية الإقتحام لمبنى الإذاعة، وتمت في 27 من يناير المنقضي من السنة الجارية 2019، وتضام بإيعاز منها ومن موقف سلطة ولاية نفس الجهة الإستجابة لمطلب الفرع بتقديم اعتذار رسمي، في وقفة احتجاجية سيّلها أول أمس، الإثنين 4 فبراير نفس السنة، عند مقر جهة مراكش-آسفي.

وثمن بلاغ صدر عن نفس الفرع، وتناقلته عنه مواقع خبرية محلية، التعضيد الذي رافق وقوفه محتجا على سلوك الإقتحام لمبنى الإذاعة الجهوية نفس الإثنين، بالقول أن مكتب الفرع (يسجل من خلاله بكل اعتزاز وفخر المؤازرة الواسعة والدعم الكبير الذي تلقاه من محيطه المجتمعي ممثلا في الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعيات المهنية وفعاليات المجتمع المدني، واصطفافهما إلى جانب الأسرة الإعلامية والصحافية بمراكش في معركتها التي فرضت عليها وأجبرت على خوضها في مواجهات السلطات المحلية، بعد الحماقة المقترفة من عوني السلطة اللذان انتهكا حرمة مبنى الإذاعة الجهوية في لحظة شعور بفائض عنجهية واستكبار، مع اصرار هذه السلطات على صُم آذانها وإدارة ظهرها لنداءات مكتب الفرع بضرورة فتح تحقيق اداري جاد ومسؤول لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق المتورطين في واقعة الاقتحام وكل من ثبت تورطه في هذا السلوك غير المسبوق، مع تقديم اعتذار لأسرة الصحافة والإعلام والالتزام بعدم تكرار الخطيئة).

واعتبر نفس البلاغ (عبثية المقاربة المنتهجة من مصالح ولاية الجهة)، قد امتدت (إلى تسويق مبررات متناقضة ومتضاربة لتبرئة ساحة عوني السلطة، واعتبار ما أقدما عليه من إهانة يدخل في صلب اختصاصتيهما ومهاميهما، الأمر الذي أصبحت معه كل الأسرة الصحافية بالمدينة، ممثلة في مكتبها النقابي ملزمة باتخاذ موقف صارم اتجاه هذه التجاوزات الخطيرة)، تبعا للمتناقل إعلاميا عن  بلاغ مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش- آسفي في شأن التحضير لمسيرة احتجاجية على خلفية اقتحام مبنى الإذاعة الجهوية، ورفض سلطة ولاية الجهة الإستجابة لمطلب تقديم اعتذار رسمي في الواقعة، ومحاولة التبرئة لعوني السلطة.

وإذ يوثق في هذا السياق قوله (يسجل بكل أسف التعامل السلبي من طرف مصالح ولاية الجهة وتماديها في التطاول على كامل الجسم الإعلامي، مسخرة في ذلك كل الوسائل غير الأخلاقية بما فيها تحريك بعض الأقلام والمنابر المأجورة، وانتدابها لتشويه الحقائق وتصريف مبررات أقل ما يقال عنها أنها مثيرة للتقزز والغثيان)، يرصد نفس بلاغ مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنفس الجهة في شأن نفس الموضوع.

ووفى نفس البلاغ، بأن المسيرة التي يعتزم الدخول فيها في إطار البرنامج التصعيدي لذات فرع نفس النقابة، سوف  (تعقبها خطوات تصعيدية أخرى إلى حين تلبية كافة المطالَب، وفتح باب المساءلة في وجه المعتدين، وإحاطتهم بالمتعين من إجراءات التأديب، مع تقديم اعتذار، والتعهد بعدم تكرار هذا النوع من الإقترافات)، يخلص بلاغ مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش- آسفي في شأن نفس موضوع اقتحام مبنى الإذاعة الجهوية بمراكش من لدن عوني سلطة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *