أنس الدكالي يواصل تسويق الوضعية الوبائية لفيروس إنفلونزا الخنازير بالمغرب ضمن الأنفلونزا الموسمية العادية!؟

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

واصل وزير الصحة، أنس الدكالي، التصريح في شأن الإصابة بفيروس ( إنفلوانزا الخنازير “أ” إتش 1 إن 1 H1N1)، التي أنهت حياة سيدة حابل بمدينة الدار البيضاء، الإثنين الأخير 28 يناير من السنة الجارية 2019، بأن الحالة الوبائية للأنفلونزا كونها موسمية، كما شدد على ذلك، قبيل التناول الإعلامي المحلي بمراكش، الأربعاء 30 نفس الشهر، عن تسجيل 3 حالات إصابة بنفس الفيروز (إنفلوانزا الخنازير “أ” إتش 1 إن 1 H1N1)، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بنفس المدينة، ضمن المصابين بالفيروس طبيبة تعمل بنفس المستشفى، وبينها حالة إصابة وصفت “حرجة”، بحسب نفس المصدر الإعلامي المحلي، (واصل) وصف الإصابة بغير “المقلقة)، خلال الندوة الصحافية التي عقدها الثلاثاء الأخير 29 يناير نفس السنة، بالعاصمة الرباط.

وأبرز وزير الصحة، أنس الدكالي، خلال نفس الندوة، بأن وزارة الصحة، تعتني بتقوية  المراقبة السريرية والفيروسية لأعراض الأنفلونزا والإلتهابات التنفسية الحادة، والتي يتم حاليا تفعيلها على صعيد عدة مراكز صحية ومستشفيات عمومية (الرباط، فاس، مراكش، مكناس، بني ملال، وجدة وأكادير)، حسبما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء في شأن نفس الندوة، والتي استزادت عنه القول، بأن تحليل البيانات الوبائية لأعراض الأنفلوانزا “أ”، ظهرت متأخرة بعض الشيء عن فترة تسجيل الوباء الموسمي، في ما بين 17 و23 دجنبر 2018، مع بلوغ ذروته ما بين 7 و13 يناير 2019، مؤكدا، بأن الأنفلونزا تصيب عادة، كافة الفئات العمرية بالمغرب وخاصة لدى البالغين.

وأوضح أن تحليل البيانات السريرية والفيروسية لأعراض الأنفلونزا والإلتهابات التنفسية الحادة بالمغرب، أظهر وجود حالة مشابهة لتلك التي لوحظت في العالم، مضيفا، أنه من ضمن 541 عينة تلقاها المعهد الوطني للصحة إلى غاية 20 يناير 2019، مكنت التحاليل الفيروسية في شأنها من تأكيد 100 فيروس من أصناف الأنفلونزا، مع انتشار أكبر للفيروس من نوع (أ) مقارنة مع الفيروس من النوع (ب)، يدرج نفس المصدر من حديث وزير الصحة خلال نفس الندوة.

ارتباطا بهذا الشأن، دعا وزير الصحة، أنس الدكالي، بحسب نفس مصدر الخبر، المواطنين إلى التلقيح ضد الفيروس، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والنساء الحوامل والأطفال ما بين 6 أشهر و5 سنوات، والأشخاص المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، مطالبا، مهنيي الصحة بالإلتزام بالسلوكات الوقائية المتمثلة في الإعتناء بانتظام النظافة، والحد من مخالطة المصابين بالأنفلونزا، وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالمرفق، وعدم إعادة استعمال المناديل الورقية، وتهوية الغرف، وفي ما أعرب عن موافاة الرأي العام الوطني بمستجدات الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس إنفلونزا الخنازير، عملا على حماية صحة المواطنين، يذكر عن وزير الصحة أنس الدكالي نفس المصدر الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *