الإتحاد الفيدرالي العالمي ليهود المغرب يطالب إسرائيل بإزالة المملكة من قائمة الدول التي طردت مواطنيها اليهود

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- المصدر

إلتمست الرسالة التي وجهت إلى الوزارة المكلفة بالعدالة الإجتماعية بإسرائيل، من قبل الإتحاد الفيدرالي العالمي ليهود المغرب، إزالة اسم المملكة المغربية من قائمة الدول العربية والإسلامية التي قامت بطرد مواطنيها اليهود أو صادرت ممتلكاتهم، وذلك، تحت عموان بارز: (المغرب لم يطرد يهوده أو صادر ممتلكاتهم).

ووثقت الرسالة التي تلقت رئيسة “جمعية دار إيما- dar ema” نسخة منها، تبعا لما أورته النسخة التي تلقاها البريد الإليكتروني لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية عن المصدر (المحور بريس تيفي)، بأن  (المغرب لم يطرد يهوده ولم يصادر ممتلكاتهم)، وليس هذا فقط تقول نفس الرسالة، (بل أن المجتمع “اليهودي” التقليدي الذي كان لديه حوالي 300000 عضوا في الستينات “1960”، خلف وراءه الآلاف من الأماكن المقدسة،على غرارالمعابد اليهودية والكنيس، ومنازل الدراسة والمقابر والمحفوظات والأضرحة، وما إلى ذلك”، تذكر نفس الرسالة.

ووفت ذات الرسالة المؤرخة في 9 يناير 2019، والمحررة باللغة الفرنسية، وتحمل توقيع رئيس الإتحاد الفيدرالي العالمي ليهود المغرب، “صام بن شتريت”، (وفت) في سياق ذلك بالقول (وحتى الآن، تقوم السلطات المغربية بنشر الحراس، على حساب المملكة، بالقرب من كل مكان بحيث لا يتم تخريبه)، في ما أبرزت مهيبة، أنه ( في الآونة الأخيرة ، خصص جلالة ملك المغرب عشرات الملايين من الدولارات لإصلاح المقابر اليهودية في جميع أنحاء البلاد)، مستزيدة القول، و(اليوم، كل يهودي من المغرب تثبت ملكيته لمنزل أو متجر أو أي ممتلكات أخرى ، لديه الحق في بيعها  وجمع مبلغ المعاملة).

وذكرت نفس الرسالة إلى الوزيرة المكلفة بالعدالة الإجتماعية بإسرائيل،  (في الماضي، كان الموقعون أدناه قد خاطبوا أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد إدراجهم المغرب في قائمة الدول العربية التي صادرت ممتلكات اليهود، وبعد تدخلنا الثابت، سحب أعضاء مجلس الشيوخ المغرب)، مضيفة، و (من غير الضروري أن نذكر أن بعض آلاف الإسرائيليين زاروا المغرب بالفعل كسياح وتم استقبالهم هناك بالدفء والضيافة).

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *