تجريم الاحتماء ببطاقة الشرفاء فمن عليه الدور؟

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أقدمت وزارتا الداخلية والعدل والحريات العامة على إصدار أوامر تقضي بتتبع ومراقبة مستعملي بطاقة الإيالة الشريفة بقصد الابتزاز اعتمادا على ماتسرب في ثقافة المجتمع من استغلال مشين لهذه البطاقة إن على مستوى تحوزها أو بيعها أو توضيفها في مآرب تفضي إلى ممارسات لاقانونية تصدر عن (فاعلين )نفعيين يتاجرون في هذه البطائق او يمررون احتيالهم على العامة من خلال ماتمكنهم هذه البطائق من قوة معنوية وأخلاقية للتوسط أو الشفاعة فيما يعتبر حقا من حقوق الفرد .
وإذا كانت الوزارتان قد قطعتا مع الماضي بقرارتها الوازنة فقد أصبح مطلوبا الاستمرار في تطهير الجسم الإعلامي بمعاقبة كل من يتنفع ببطاقة إعلامي وخاصة أولئك الذين يثبتون علامات صحفية في مقدمة سياراتهم وهم بعيدون كل البعد عن الممارسة الإعلامية ليوهموا الآخر بأهمية مستعمليها ،وقدرتهم السحرية في التوسط والابتزاز ذلك أن الجسم الإعلامي أصبح موبوءا بمثل هذا الصنف الإعلامي الذي يوهم المسؤولين على أنه شخصية مهمة وما هو بذلك قطعا ، مراقبة مرتكبي هذا الجرم أصبحت ضرورة حتمية لإعادة الاعتبار إلى مهنة المتاعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *