الخيام- توقع تقديم المجموعة الثانية في جريمة قتل سائحتي (شمهروش) أمام المحكمة تحت إجراء التقديم المنفرد

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- جوجل

التحرير- عبد الرزاق أبوطاوس

من المتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، تحت إجراء التقديم المنفرد، مثول المجموعة الثانية المؤلفة من 5 أشخاص، والمشتبه في علاقتها بالحادث الجرمي الذي أنهى حياة السائحتين الإسكندنافيتين، الدانماركية والنرويجية، بمنطقة شمهروش بإقليم الحوز ضواحي مراكش، وعثر على جثتيهما صباح 17 من دجنبر السنة المنقضية 2018، أمام المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بمدينة سلا، بحسب ما تناقله مصدر الخبر (تليكسبريس)، من تصريح قال بأن رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمد به أحد المواقع الإليكترونية، مشيرا ذات الحديث يفيد نفس المصدر، أن المشتبه فيهم في نفس القضية، لا يزالون تحت تدبير الحراسة النظرية، بمن فيهم 15 موقوفا تم تقديمهم الأسبوع الماضي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بنفس المدينة سلا.

واستنادا إلى ما أورده نفس المصدر عن المصدر الذي تناقل عنه الخبر، أن عدد الموقوفين في قضية الإعتداء المتطرف على نفس السائحتين، قد بلغ 20 موقوفا، ضمنها المواطن “السويسري” الذي يحمل الجنسية “الإسبانية”، والذي يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين، المتورطين في هذه القضية، آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، إلى جانب تدريبهم على الرماية، بحسب بلاغ سابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية قي شأن عملية التوقيف للمواطن “السويسري-(زولر كبفروس كيفن)”، الذي كشف عن هويته تقرير صحيفة (تريبون دو جنيف)، عقب القبض بمراكش، السبت 28 دجنبر نفس السنة المنقضية 2018، على مواطنها المشتبه في علاقته بجريمة قتل نفس السائحتين إلى القرب من حوزة “شمهروش” بجماعة إمليل إقليم الحوز.

نفس البلاغ السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، استزاد في شأن نفس التوقيف، أن الموقوف (زولر كبفروس كيفن)، فضلا، عن كونه متشبعا بالفكر المتطرف والعنيف، بالإضافة، إلى الإشتباه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *