تقارير إعلامية سويسرية تعرف مواطنها (زولر) المشتبه في علاقته بجريمة “شمهروش”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

   عبد الرزاق أبوطاوس

أظهرت التقارير الإعلامية التي أعقبت القبض بمراكش، على الأجنبي المشكوك في ارتباطه بمجموعة أشخاص موقوفين على خلفية جريمة الارهابية التي تسببت في مقتل سائحتين أجنبيتين، من جنسية دنماركية ونرويجية، وعثر على جثتيهما صباح الإثنين 17 دجنبر من السنة المنقضية 2018، بمنطقة عارية على مقربة من ضريح (شمهروش) بجماعة، دائرة، قيادة إمليل، إقليم الحوز، هوية الموقوف (زولر كبفروس كيفن)، الذي عرفته نفس التقارير الإعلامية، كونه يتحدر من أصول أم إسبانية (مــاريا جيمــا كيــرفـــوس) وأب سويسري (ثيــودور زولــر)، مزداد بالمدينة السويسرية (جنيف) في 2 من شتنبر/أيلول من السنة 1992، وأعلن الإسلام قبل دخوله المغرب في السنة 2015، بالمسجد الكبير لنفس المدينة (جنيف) في السنة 2011، استنادا إلى المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن نفس التقارير.

وأكد تصريح للمتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية السويسرية، أول أمس، الاثنين 31 من دجنبر السنة المنصرمة 2018،( فلورانس دابوا)، ما تناقله تقرير صحيفة (تريبون دو جنيف)، بأن “الرجل الذي تم الاشتباه في وجود ميولات لديه للتطرف، غادر سويسرا وانتقل للإقامة في المغرب في عام 2015″، ملفتة، إلى أن المشتبه فيه (زولر كبفروس كيفن)، “معروف لدى شرطة جنيف بارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013″، وقد تمت إدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي حول المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية، تنقل نفس التقارير عن تصريح المتحدثة.

يذكر إلى ذلك، أن(زولر كبفروس كيفن)، قد تم توقيفه بمدينة مراكش، في 28 نفس الشهر، طبق ما أعلن عنه بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية في شأن عملية التوقيف، السبت 29 نفس الشهر، وأبرز من خلاله، بأن إجراءات البحث أبانت بأن الموقوف بمدينة مراكش، الأجنبي/ السويسري/الإسباني الجنسية المشتبه فيه علاقته بجريمة القتل للسائحتين الإسكندنافيتين، متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *