مجلس مقاطعة جليز يدحض ادعاءات منابر إعلامية بخصوص الصرف الصحي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق  القاروني- صحافي باحث/مراكش

في بيان حقيقة متوصل به، مؤخرا، نفت مصالح مجلس مقاطعة جليز الإدعاءات المغرضة والمجانبة للصواب الواردة بمقال صادر بإحدى الجرائد الورقية الوطنية، في عددها ليوم الإثنين الماضي، والذي جاء فيه أن مصالح هذه المقاطعة قد ربطت المئات من المنازل العشوائية بدواوير خليفة بريك والسراغنة الصغير والشيشان بالشبكة الرئيسية للتطهير السائل بشكل غير قانوني، وأن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، بصدد رفع دعوى قضائية، في الموضوع، ضد مصالح هذا المجلس.

وأضاف ذات البيان أن هذه الافتراءات، يوجد وراءها مستشار يضع رجلا في المعارضة وأخرى في التسيير، بعد أن سقط عنه القناع  أمام ساكنة هذه الدواوير، التي كان يدعي الدفاع عنها قبل أن تنجلي حقيقته للجميع، مؤكدا أن الأشغال التي يقوم بها مجلس المقاطعة المذكور ببعض هذه الدواوير، بشراكة مع ساكنتها، والمتعلقة بتغيير بعض قنوات الصرف الصحي المتآكلة، تمت بناء على طلب من هذه الساكنة، نظرا لمعاناتها اليومية مع صرف المياه العادمة من منازلها والأزقة المجاورة.

ثم أوضح أن هذه القنوات تم ربطها، منذ مدة، بالحفر المهيأة لتجميع المياه العادمة وليس بالشبكة الرئيسية للتطهير السائل، التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، منوها بساكنة الدواوير المذكورة التي اكتشفت بذكائها من كان يتاجر بآلامها ومعاناتها لأغراض سياسوية ضيقة، ومن يحمل همومها بشكل حقيقي، ويدافع عن مصالحها ويجسد سياسة القرب تجاهها، وداعيا خفافيش الظلام المختبئة وراء يافطة المعارضة للكشف عن وجهها البئيس، ومواجهة الساكنة علانية بمواقفها، تجاه الأشغال الجارية بهذه الدواوير.

وعلاقة بالموضوع، أعربت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالدواوير المذكورة لمواقع إخبارية وطنية، عن امتنانها العميق وإشادتها الكبيرة بمبادرة تأهيل المنطقة، منددة، في ذات الوقت، بالانتقادات الهوجاء والمغلوطة الموجهة إليها، شاكرة مجلس مقاطعة جليز على هذه الخطوة الإيجابية لتقليص الهشاشة والفوارق الاجتماعية التي تعاني منها.

وفي الختام، شجبت ساكنة هذه الدواوير، في بيان استنكاري، جملة وتفصيلا ما جاء في المقال المذكور، معلنة عن تضامنها المطلق مع مجلس مقاطعة جليز، ومشيدة بالعناية والاهتمام اللذين ما فتئ يوليهما لهذه الدواوير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *