رئيس الكاف- إعلان المغرب عدم الترشح لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2019 المسحوب من الكاميرون قصم ظهر الكاف

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

المصدر (le matin sport- إبراهيم شخمان)

أعلن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، رسميا أن المغرب لن يقدم ترشيحه لإستضافة كأس إفريقيا للأمم 2019، ساعات بعد تصريح الملغاشي احمد احمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي عبر فيه عن “نفاذ” صبره، جراء توالي التصريحات التي تلمح الى المغرب، او تبالغ في ترشيحه لاحتضان نسخة الكان 2019  إلى درجة الجزم بأن الكاف قد أعطت فعلا التنظيم مسبقا للمغرب وأن من سيدخل سباق الترشح سيكون مجرد “كومبارص” أو أرنب سباق.

وقال أحمد أحمد، مساء أمس الثلاثاء ، إن الذين يتحدثون عن المغرب كمرشح فوق العادة، فإنما يقولون ذلك اعتبارا للتطور التي تعرفه بنياته التحتية والتنظيمية ومواكبته بشكل فعال لمشاريع الكاف الكروية الهادفة للرقي بالممارسة، وزاد في تصريحات صحافية” هناك نوع من الحسد يدفع الكثيرين للحديث بهذا الشكل عن المغرب”.

وأكد رئيس الكاف، على بعد أقل من 48 ساعة عن إغلاق باب الترشيح لاحتضان الكان المقبل، أن الكاف لم تتوصل بأي ترشيح رسمي، مشيرا إلى قدرة جنوب افريقيا ورواندا، والمغرب لإنجاح التظاهرة، لكن لا أحد منهم قدم ملف ترشيحه.

ساعات بعد، تصريح رئيس الكاف، ظهر رد الفعل المغربي، حيث أعلن المغرب، عن طريق وزير الرياضة عن قرار عدم الترشيح.

وقال مصدر مطلع  إن الكاف تعلم جيدا ان تنظيم الكان الصيف المقبل، بمشاركة 24 منتخب لأول مرة، لن تطيقه غالبية دول افريقيا، مشددا على أن دولا قليلة جدا من تستطيع إنجاح النسخة المقبلة في ظرف أقل من 5 أشهر عن انطلاقها، موضحا أن إعلان المغرب عدم رغبته في الترشح،  وضع الكاف في موقف لا يحسد عليه، فخروج مرشح في حجم المغرب يعد ضربة قاصمة للاتحاد الافريقي، سيما أن الصيغة والموعد الجديدين والمهلة المتبقية للكان المقبل، لن يغري الدول الإفريقية لركوب هذه المغامرة مهما بلغت قدراتها، حيث يبدو المغرب الذي دخل سباق المونديال وانجح نسخة الشان الأخير في ظرف قياسي بعد سحبه من كينيا، الوحيد القادر على تحمل المسؤولية، في مثل هذه الظروف.

وخلص المصدر ذاته الى اعتبار أن قرار المغرب، يعد رسالة واضحة لكل من تحدث جهرا أو همسا عن دور ما للمغرب في سحب التنظيم من الكاميرون، تقول:”ورينا حنة يديكم”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *