مغالطة انتداب الكوكب لمحام للدفاع عن قاصرين من أنصار الفريق

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تابعت جريدة الملاحظ جورنال أطوار المحاكمة بالقطب الإبتدائي بأكادير لمحاكمة الشابين المتابعين بالمساهمة في الأحداث التي جرت بنفس المدينة، كما عاين موفدها عن كثب مجريات مراحل هذه المحاكمة التي عقدت في جلستين متتاليتن الخميس 29 يناير المنصرم، حيث انتهتا بالسراح المؤقت لفائدة شابين.

وتعليقا على ما أشارت إليه بعض المواقع بمراكش فيما يخص عبد الهادي منوبي ورفيقه في ادعاء انتداب نادي الكوكب المراكشي لمحام قصد الدفاع عن الظنينين على ضوء الأحداث التي عرفتها المباراة التي جمعت بين الكوكب والحسنية، استضافت جريدة الملاحظ جورنال الإعلامي عبد الرزاق أبوطاوس رئيس تحرير جريدة الوطنية جورنال، اعتبارا لعلاقته الأسرية ب ” ع – م ” المعتقل على خلفية الأحداث، وقصد الكشف عن مجريات ملف الإعتقال الذي تداولته المحكمة الإبتدائية بأكادير، قد صرح لجريدة الملاحظ جورنال، أن ” ما ورد من أخبار تفيد تدخل مسؤولي النادي في النازلة مجرد مناورة تفتقر إلى عنصر الصدق، الهدف منها تبييض مواقف مسؤولي النادي أمام الجمهور خاصة، وأمام الرأي الرياضي العام على العموم”.

وملامسة لعناصر الإدعاء المزعوم، فقد أضاف نفس المتحدث، بأن ” الأسرة عانت الأمرين قبل تحديد مكان وجود ابنها ( ع – م )، الذي ظل مجهول المصير، وأنها بالتالي، لم تترك مصير ابنها تحت مظلة النادي الذي غض الطرف عن القضية، حيث انتقلت الأسرة إلى مدينة أكادير، وعنت بدعم من الغيورين الأستاذ المحامي أبو الحقوق المنتمي لهيئة المحامين بمدينة أكادير، للترافع لصالح  ابنها الذي انتهى بتمتيع القضاء بالسراح المؤقت للظنين رفقة رفيقه، هذا الأخير الذي كان بدوره مدعوما من طرف أسرته، ما يؤكد عكس ما ادعاه الموقع المحترم ( بكل صيغ التعجب  والإستغراب )”.

وأشار الأستاذ عبد الرزاق أبوطاوس في ذات السياق، أن “مجريات المحاكمة التي رافع في مفاصلها الأستاذ المحامي أبو الحقوق، الممثل لعائلة ” ع – م “، باسمها لا باسم النادي، كما جاء في الموقع، وبذلك، تتموقع الإخبارية الواردة في الموقع في بؤرة محاولة التستر على الواقع ، باللجوء إلى ابتداع ممسوخ/ مما يسوغ للنادي الظهور بمظهر المدافع عن بعض أنصاره ليس إلا، وبه وجب التنبيه “، يقول رئيس تحرير جريدة الوطنية جورنال، عبد الرزاق أبوطاوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *