العامل عمر التويمي يتفقد قبل شتاء 2019 أهالي “زاوية تومزايين” بأوعر مرتفع جبلي بإقليم الحوز

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- محمد حكير

اهتداءا بالبرنامج الوطني الإجتماعي المشاء من إجراءاته الإستباقية وترتيباته التحضيرية في أفق المغالبة لسوء أحوال الطقس خلال فصل شتاء 2019، وأمام سعي التخفيف من آثار البرد الشديدة، وتضرب بمستوى قحاف وجارف المرتفعات، وتتضاعف بدرجات جهيرة وفادحة بالتزامن مع الهبات البردية والتساقطات الثلجية بالمناطق الجبلية التي تتأذى من الإنخفاض الحاد في درجات الحرارة، ويسم المشهد العيشي بها خلال ذات الفترة بنفس المناطق الجبلية بالشاق والصعب في تملك ممكنات الحياة من المواد الغذائية والعناصر المساعدة على التدفئة، تحرك عامل إقليم الحوز بجهة مراكش- آسفي، عمر التويمي، أمس الثلاثاء 4 دجنبر من السنة الجارية 2018، قاصدا “زاوية تومزايين” الواقعة على النفوذ الترابي لجماعة وقيادة “تزارت”، والتي تضعها باعتبار تكوينها الجيولوجي وهيئتها المورفولوجية وخصائها الجغرافية،  بين العزلة والتخلف عن الركب التنموي ضمن عموم المنطقة الجبلية “كلاوة الشمالية” الخاضعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الحوز، واصطحب العامل عمر التويمي في الزيارة التفقدية إلى “زاوية تومزايين”، رئيس دائرة “التوامة”، قائد قيادة “التوامة وتزارت” وبضع المصالح الخارجية بنفس عمالة إقليم الحوز.

زيارة العامل عمر التويمي إلى “زاوية تومزايين”، واستهدف من خلالها المساعدة الإجتماعية للأهالي في مواجهة التقلب المناخي الشرس والعصف الخشن للبرودة المرتقبة خلال شتاء نفس العام، قادته إلى تفقد المؤسسة التعليمية “تومزايين”، والوقوف ميدانيا على ظروف التمدرس بنفس المؤسسة التعليمية، في استحضار واستعادة للحرص الملكي على الرقي بالمنظومة التربوية بالعالم القروي، وتنزيل استراتيجية الإصلاح الأفقي للبنية التربوية بذات العالم القروي في أمام الإصلاح العمودي لذات المنظومة، حيث أبدى العامل عمر التويمي، بتنفيذ التزامات السلطة المحلية في قطاع التربية والتعليم بالإقليم، بإدخال إصلاحات عميقة على بنية المرفق المدرسي والعمل على تطوير الإمكان اللوجيستي بعين المدرسة، وتعضيد المنظومة التربوية والتعليمية بنفس “زاوية تومزايين” بإحداث روض للأطفال في سياق الإهتمام بالتعليم الأولي الذي شدد جلالة الملك مؤخرا على إضفاء طابع الإكتراث عليه والعناية والإعتناء به.

نفس زيارة عامل إقليم الحوز، عمر التويمي، أوجدته بضريح الصوفي، الولي “سيد أحمد واحمد”، والذي شكل في تاريخ الإقليم اشتمالا، أحد المزارات الروحية، وحلقات العلم التي أخرجت عددا من المدررين (الطّلبة) والفقهاء، ويوجد بعد رعاية اجتماعية وتاريخية في وضعية اندثار  ودرس وانمحاء للأثر وفلول، ألزمت إبداء الإستعداد العاملي للتدخل وترميم مؤسسة الضريح، وذلك، قبالة بعث موسم الولي “سيد أحمد واحمد” من مرقد التوقف، وإرجاعه إلى حركية التنشيط الثقافي والتنموي بمنطقة “زاوية تومزايين” التي وقف بها العامل عمر التويمي، على مشاريع أخرى ارتبطت بمشروع الطريق الواصلة بين دائرة توامة وتومزايين و تالمست وتفركيويين، والدواوير الواقعة على هذا الشريط الطريقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *