شكاية من مصاب بداء السرطان إلى مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يظهر التعامل الفظ، والسلوك الخشن الذي حملته شكاية المريض، بيدلاوي إبراهيم، المصاب بداء السرطان، ويتابع العلاج بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وانطلق توصيفهما المتحد من الغلظة التي يقابل بها ذات المريض من قبل أحد الممرضين بالجناح الأنكولوجي، درجة عالية من الذلة والخساسة والإحتقار، وتعكس نفسية مريضة، مأخوذة بالسادية التي تجرف الضمير المهني وتسمه بالصغار، وتكبث الإحساس الإنساني، والنبل في تقدير المسئولية المواطنة التي لأجلها وغايتها المهنية ومقصديتها الحقوقية يزاول التطبيب بمؤسسة عمومية، موضوعة لفائدة الفئات الهشة التي تنقطع بها سبل الإستشفاء المادية، وتقوم على رعايتها الدولة باعتبار الواجب تجاه مواطنيها عموما، والفئة المعوزة خاصة.

الشكاية التي تبين التحاق المريض “بيدلاوي إبراهيم” للعلاج بنفس جناح السرطان بنفس المركز الجامعي، في شهر نونبر من السنة 2017، ضمن عملية انتقال من مصحة خاصة، حددت (الشكاية) كلفة التغطية المالية التي خضع بها لزهاء 14 حصة “استشعاية” أنفق في إجرائها 25000 درهما، والتطعيم ب 4 حقن (zoladex)، بمعدل حقنة واحدة كل 3 أشهر بكلفة مالية بلغت 3300 درهما، فضلا، عن التحاليل التي أجراها المريض “بيدلاوي إبراهيم”، بمصحة غير الأولى بقيمة 1000 درهما، وتحاليل أخرى بقيمة 5000 درهما، وحيث أمام هذه التكاليف العلاجية بالمصحات الخاصة، التجأ إلى المؤسسة الإستشفائية العمومية، المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، الذي باشر بها العلاج من خلال فحوصات دورية افتتحها باالتطعيم بذات المستشفى بحقنة (zamita)، مرة كل شهر؛ بحسب المعلومات التي تحملها الشكاية التي تتوفر جريدة الملاحظ جورنال على نسخة منها.

ووصفت الشكاية في محمول ما أوردته، التعامل الذي يجده من قبل الممرض بالجناح، بأنه يتسم (بخشونة وفظاظة، وبأسلوب يفتقر إلى أدنى درجات اللياقة والإحترام)، فهو تقول نفس الشكاية (يتمادى في إهانتي والتلاعب بكرامتي، والصراخ في وجهي أمام أفراد عائلتي، دون سبب مقنع، بل يتعمد تأخير موعد علاجي، مما يزيد في معاناتي مع الوهن والضعف، بل في أحد المواعيد تعمد إخفاء ملفي طبي)، وتضيف الشكاية في فقراتها، أنه أضطر في أول حصة علاج “كيماوي”، وتزامن مع زمن التطعيم بحقنة (zoladex)، إلى شراء الحقنة بعد قيام نفس الممرض بعزلها عن ملفه الطبي، وتضمينها بورقة مستقلة.

وأمام هذه (المضايقات والإستفزازات، قررت التوقف عن العلاج، لأن هذا زاد من تدهور حالتي الصحية والنفسية، ولكني كلي ثقة في نزاهتكم لتأخذوا شكايتي هاته بعين الإعتبار)، تقول نفس شكاية المريض “بيدلاوي إبراهيم” إلى مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وتحمل ختم إيداع في 25 شتنبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *