وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج يخص رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية عمار السعيد باستقبال

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نوه وزير الثقافة والإتصال، الدكتور محمد الأعرج، بالدور الذي تضطلع به “جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية”، في تجدير المبادرة الملكية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، والتي أجمع المجتمع الدولي على تبنيها، خيارا سياسيا للنزاع المفتعل حول القضية الوطنية، وذلك، خلال الإستقبال الذي خص به مؤخرا، وزير الثقافة والإتصال، بمقر قطاع الإتصال، عضو الشباب الملكي، رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية، عمار السعيد، تبعا لمصدر الخبر.

وأكد عضو الشباب الملكي، رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية، عمار السعيد، خلال نفس اللقاء، أن المغرب خطى خطوات مهمة في البناء السياسي والإقتصادي الحقيقي بالصحراء المغربية التي تمت استعادتها في السنة 1975 من الإحتلال الإسباني الذي اغتصب أحقية الصحراويين بالأقاليم الجنوبية للمملكة منذ السنة 1883، من المشاركة في البناء التنموي للمملكة، قبل استعادتها عبر تنظيم المسيرة الخضراء التي تفقت عن عبقرية ملك عظيم، القائد الملهم، جلالة المغفور له، الملك الراحل الحسن الثاني، استنادا على الشرعية التاريخية، والبيعة التي توارثها أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعظموا صيانتها لملوك الدولة العلوية الشريفة، ويعضد هذا الولاء لملوك الدولة العلوية من لدن أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الوثائق التاريخية التي تثبت بالدليل مغربية الصحراء، خصوصا تلك المحفوظة بفرنسا وإسبانيا، وتؤكد ارتباطات البيعة والولاء لملوك الدولة العلوية، قبل فترة اجتياحها الإستعماري، فضلا، عن عدم اعتراف المنتظم الدولي بهيئة الأمم المتحدة، بالكيان الوهمي الإنفصالي، بحسب ما أفاد به نفس مصدر الخبر من معلومات.

وأبرز عمار يقول نفس المصدر، أن المشكل لا يكمن في الوصول إلى حل، وإنما في المسار الذي يؤدي إليه، داعيا جميع الأطراف، التي بادرت إلى اختلاق هذا النزاع، أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل إيجاد حل نهائي له، وهي إشارة واضحة إلى الجزائر، راعية الانفصال في شمال إفريقيا والمناهضة لوحدة المغرب والداعمة ماليا لكل التحركات المعاكسة لوحدة المغرب الترابية، بتعبير نفس المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *