الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد رسميا الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة خلال مؤتمر دولي بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

من المنتظر أن تعتمد رسميا الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال مؤتمر دولي يجري بمراكش بين 10 و 11 دجنبر هذه السنة 2018، نص الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، استنادا إلى ما أورده موقع الجمعية التي أكملت وضع النص الذي يعتبر فيه “المرة الأولى التي تتفاوض فيها الدول الأعضاء على اتفاق يغطي جميع أبعاد الهجرة الدولية بشكل شاملّ، يشكل بتعبير المصدر “أساسا لتحسين الإدارة والفهم الدولي للهجرة، والتصدي للتحديات المرتبطة بالهجرة اليوم، وتعزيز مساهمة المهاجرين والهجرة في التنمية المستدامة”.

وبحسب نفس المصدر، أن رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ” ميروسلاف لايتشاك”، وصف الإتفاق بأنه “لحظة تاريخية”، في ما أدرج عنه الإشارة، بأن ” المفاوضات الدولية المفتوحة والشفافة والشاملة حول الهجرة والتي استمرت لأكثر من 18 شهرا أدت إلى حوار وتعلم لم يسبق لهما مثيل من قبل جميع المشاركين بشأن واقع الهجرة الدولية، متناقلا عنه القول في شأن الإتفاق، بأنه “يمكن أن يرشدنا الاتفاق للانتقال من مرحلة رد الفعل إلى أن نكون سباقين في عملنا، ويساعدنا في استخلاص فوائد الهجرة والتخفيف من المخاطر. كما يمكن أن يوفر منصة جديدة للتعاون، وموردا لإيجاد التوازن الصحيح بين حقوق الناس وسيادة الدول. وفي كانون الأول/ديسمبر سوف يصبح رسميا أول إطار شامل حول الهجرة يشهده العالم على الإطلاق.”

واعتبرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة “أمينة محمد”، أن “هذا الاتفاق يدل على الإمكانات الكبيرة للنهج متعدد الأطراف، وقدرتنا على التعاون في القضايا التي تتطلب التعاون الدولي، مهما كانت معقدة ومثيرة للجدل”، بينما قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، “لويز أربور” في شأنه، “كان وسيكون التنقل البشري معنا دائما. لا يمكن السماح للجوانب الاستغلالية الفوضوية الخطيرة بأن تصبح طبيعية جديدة؛ إن تنفيذ الإتفاق سيجلب السلامة والنظام والتقدم الاقتصادي لصالح الجميع.”

وقال الممثل الدائم للمكسيك، خوان خوسيه إغناسيو كانت الهجرة هي القضية العالمية الوحيدة التي بقيت خارج جدول الأعمال في الأمم المتحدة. لا يعمل الاتفاق العالمي على إحداث فرق عملي في حياة ملايين المهاجرين على مستوى العالم فحسب، بل يعترف أيضا بحقيقة عدم وجود أي بلد يستطيع التعامل مع الهجرة بمفرده. السبب في نجاح هذه العملية هو أننا تفاوضنا على أساس الأدلة والحقائق، وليس التصورات والأحكام المسبقة”؛ هذا، في اعتبر الممثل الدائم لسويسرا، “يورغ لاوبر” الإتفاق بالقول “إن هذا الاتفاق يضع الهجرة بقوة على جدول الأعمال العالمي. وسيكون نقطة مرجعية لسنوات قادمة وسيحدث تغييرا حقيقيا على الأرض. أرى الخاتمة الناجحة لمفاوضاتنا كالتزام قوي بتعددية الأطراف والتعاون الدولي.”

مصدر معطيات المادة الإعلامية والصورة- موقع الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *