رئيس لجنة حكام الفيفا الإيطالي “كولينا”- لوكنت حكما لمباراة المغرب في مواجهة البرتغال وإسبانيا لتأهل المغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

“تقنية الفار مسخرة كبيرة”، الجملة جاءت تعليقا من الدولي المغربي في تشكيلة النخبة الوطنية “أمرابط” الذي كان بين الأحد عشرة لاعبا صنعوا ملحمة المشاركة المغربية في كأس عالم “روسيا 2018″، وحرمت القرارات التحكيمية منتخب المغرب من مشروعية الإستفادة من الأخطاء المرتكبة ضده، وكان بإمكانها أن تحول وتقلب التكهنات التي سبقت انطلاقة كأس العالم “روسيا 2018″، بأن منتخبا المغرب وإيران سيكونان ضحية قوة المنتخبين الإسباني والبرتغالي، وهو ما لم يتحقق إلا بإمبريالية الجامعة الدولية لكرة القدم التي حرصت على إقصاء –خصوصا- المنتخب المغربي الذي لم يستفد قطعا من تقنية “الفار- VAR” رغم تنبيه لاعبي المنتخب لحكم المواجهة مع البرتغال، التي هيمن فيها المغرب على أزيد من 70 دقيقة، لعبا فنيا وتكامل ملتحم وتبادلا تقنيا بين الأدوار وأداءا أمتع مشاهدة نفس البطولة العالمية في مختلف المعمورة، وأبدع في مناقضة التوجهات غير المعترفة بقدرة الكرة المغربية على بصم التألق في المحفل العالمي الذي ودعت النخبة الوطنية منافساته في إطار المجموعة الثانية، وفعلت في خروجه إمبريالية “الفيفا” التي سخرت تقنية الفار- VAR” لذبح طموح أمة قبل أن يكون مشروع تشكيلة آمنت بقدرتها على ترجمة طموح الأمة رغم السقطة في مواجهة إيران بنيران صديقة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الميت، واستنهضت همتها في مواجهتي البرتغال وإسبانيا واللتين سجلتا حالات تحكيمية لا يجافيها حضور التاريخ في المستقبل، كما وقعتا على تخوف الجامعة الدولية لكرة القدم من يأتي تلاحم أداء النخبة الوطنية المغربية على الأخضر واليابس في حال ما تجاوزت النخبة الوطنية الدور الأول من المنافسات، وهذا هو دليل امتناع حكمي المواجهة أمام البرتغال وإسبانيا من عدم الإستجابة لطلب النخبة في الإحتكام لتقنية “الفار- “VAR” لإثبات تغاضي التحكيم في عدم الإعلان عن الأخطاء المرتكبة من جهة المنافسين في ذات المواجهتين.

وبإقرار الجهاز الفني لفريق “أرسونال” الإنجليزي المدرب الفرنسي “لارسن فينغر”، في تدخله ببرنامج حواري بأحد القنوات الفرنسية، عقب نهاية مواجهة المنتخب المغربي والمنتخب البرتغالي، بأن رأسية البرتغالي “رونالدو” في شباك الحارس الوطني “منير المحمدي” تمت من خلال ارتكاب خطإ، وأن هناك ضربة جزاء صريحة للنخبة الوطنية من دفع بمربع عمليات المنتخب البرتغالي,

وقال رئيس لجنة حكام الجامعة الدولية لكرة القدم، الحكم الإيطالي السابق “كولينا”، نقلا عن ما تناقله تصريح مترجم على تواصل “يوتيوب”، بأنه “لو كان حكما لمباراة المغرب مع إسبانيا والبرتغال لتأهل المنتخب المغربي متصدرا المجموعة، مباراة البرتغال خطأ من (بي بي ) على (بوطيب) في هدف البرتغال، وركلة جزاء للمغرب بلمسة يد من (بي بي) وخطأ فونتي على بوطيب.

وفي مباراة إسبانيا ركلة جزاء على (بيكي) والهدف الثاني لإسبانيا كان أغرب قرار تحكيمي شاهدته، الكرة ليست ركنية .. وخرجت من اليسار ونفذت من اليمين، لا أعتقد أنها كلها أخطاء بريئة، فهناك 10 حكام في المباراة”.

هما شهادتان ممن خبروا لعب الكرة، ديما مغرب – ديما خاوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *