الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
عبد الرزاق القاروني
بشراكة مع جمعية صداقة تقنيي الصناعة الذكية بالمغرب، وإحياء لليلة القدر المباركة، نظمت المدرسة الابتدائية ابن حبوس بمراكش، يوم الإثنين 11 يونيو 2018 بمقر مكتبة المؤسسة مسابقة في تجويد القرآن الكريم، لفائدة تلاميذ المؤسسة.
وقد تكونت لجنة تحكيم هذه المسابقة من كل من فضيلة الشيخ الحسن جاكوم، إمام مسجد الأنوار بمراكش والمقرئ المهدي أيت سيدي بابا، مساعد إمام مسجد الخير، بذات المدينة.
وفي مستهل هذا الحفل، ألقى السيد ى عبد الكبير بن بازي، مدير المؤسسة، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، مشيرا أن تنظيم هذا الحدث يندرج في إطار أنشطة الحياة المدرسية، وفي سياق انفتاح المؤسسة على المحيط، وذلك لتتويج تلامذتها المتميزين في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وبدورها، تناولت الكلمة السيدة شافقة المنصوري، عن الطاقم التربوي بالمؤسسة، لتشكر كل من عمل على إخراج هذه المبادرة الطيبة إلى الوجود، التي مكنت من اكتشاف مواهب في قراءة وتجويد القرآن الكريم بالمؤسسة، راجية من الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في ميزان حسناتهم، ومتمنية أن تصبح تقليدا بهذه المؤسسة، إحياء لليلة القدر وتكريما لشهر رمضان الأبرك.
ومن جهته، ألقى فضيلة الشيخ لحسن جاكوم، إمام مسجد الأنوار بمراكش، كلمة أعرب من خلالها عن امتنانه وعرفانه لمنظمي هذا الحفل المبارك، وأساتذة المؤسسة على المجهودات الجبارة التي ما فتئوا يبذلونها لتربية وتعليم الناشئة، وعلى حرصهم الدائم والمتواصل، من أجل أن يكون التلاميذ أحسن منهم في المستوى والرقي الاجتماعي.
ثم أوضح أن عظمة هذا الحفل تتجل في كونه يحتفي بكتاب الله عز وجل، الذي يعتبر أعظم كتاب في الكون، مذكرا بحسنات وفضائل تعلمه وحفظه في الدنيا والآخرة، متمنيا أن يصبح تنظيم هذا الحفل سنة حميدة بالمؤسسة، يتم إحياؤها احتفاء بليلة القدر من كل سنة.
أما السعيد بنخالق، رئيس جمعية صداقة تقنيي الصناعة الذكية بالمغرب، فتناول الكلمة ليشكر الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة، الذي يسهر على تربية وتعليم رجال الغد، وكذا عضوي لجنة التحكيم اللذين يشرفان على تأطير هذه المسابقة بآرائهما السديدة وتوجيهاتهما النيرة، إضافة إلى كل من ساهم، من قريب أو بعيد، في تنظيم هذا الحفل وإتاحة سبل النجاح إليه، الذي يعتبر باكورة هذه الجمعية الفتية، والذي ستتلوه، بعون الله وتوفيقه، أنشطة أخرى تلامس عدة قضايا ومواضيع راهنة، فيما يستقبل من أيام.
إثر ذلك، تعاقبت مواهب التجويد بالمؤسسة لعرض أداءاتها، في هذا المجال، أمام لجنة التحكيم والحاضرين من أساتذة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، حيث أبانت بعض عناصرها عن مستوى عال في الحفظ والتجويد، ليتم، بأسلوب تربوي رفيع، توزيع الجوائز على المواهب المتميزة دون إغفال باقي المشاركين في هذه المسابقة، لتحفيزهم وحثهم على بذل المزيد من العطاء، في هذا الإطار.
وفي الختام، قام فضيلة الشيخ لحسن جاكوم بالدعاء المأثور للحاضرين ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة تنظيم فعاليات هذه المسابقة.
