جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفتوغرافي بجهة مراكش- آسفي تحتفي بشهر رمضان الأغر للعام 1439 هجرية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إحتفت جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفتوغرافي بجهة مراكش- آسفي قبل أيام قليلة، بحلول الأيام الفضيلة والليالي النورانية التي يشهدها شهر الخير والتقرب الأبرك، رمضان الذي جسد فرصة أخرى للجمعية لأجل تعميق مبادرات التواصل الذي حرصت على إحلاله أولوية باهتمامات تفعيل القرب في ما بين أعضاء ومنخرطي الجمعية.

الإحتفاء الذي أقامته الجمعة الأخير، الثاني من شهر يوليو 2018، الموافق للسادس عشرة من رمضان الأغر لهذا العام 1439 هجرية، واحتضن فعاليات أنشطته مركز جمعية نادي الترجي المراكشي، عبر في ابتداء أنشطته رئيس الجمعية محمد الشافعي، عن مغزى التجمع حول مائدة فطور تجمع عليها أعضاء المكتب المسير للجمعية ومنخرطيها، وبدلالة زيادة الدعوة إلى اتصاف مكونات الجمعية بالمسئولية في القيام بخدمة التصوير الفوتوغرافي، والسعي نحو تقديم الجودة في العمل واعتبار هذه الجودة مكونا أساسيا في استعادة الثقة في المصور الفوتوغرافي، ودافعا إلى تحريك الفاعلين في الميدان نحو فهم آليات سوق الطلب.

و استأثر  الحفل، بتثمين أعضاء الجمعية ومنخرطيها لمبادرة الفطور الجماعي الذي أعدته الجمعية لفائدة مكوناتها، وحضره المنخرطون من مختلف مناطق نفوذ الجمعية بتراب جهة مراكش- آسفي (تحناوت- أوريكة-..)،والذين انخرطوا جميعا في افتتاح الجمعية للإحتفائية، بإقامة صلاة العصر بعين مكان الإحتفاء، وأعقبته بزمن روحاني تشبع من التلاوة المباركة لآيات من الذكر الحكيم، وحال ذلك، باشر حضور الإحتفاء بأيام المباركة، نقاشا استفاض من الهموم اليومية المشتركة في القطاع، وتمس شريحة المصورين الفوتوغرافيين، وسبر أغوار المشاكل الوقتية التي تستوجب العناية والرعاية في أفق استكناه الحلول التي تستجيب المرحلة ملامسة ما يهم الظرفية التي يجتازها قطاع التصوير الفوتوغرافي بالجهة، والتزجية في زمن من الحفل من خلال دوري في كرة القدم محدد في الزمان والمكان بعين نفس الفضاء، الذي شهد تكريم المصورة الفتوغرافية السيدة خديجة حرم نائب الكاتبة العامة للجمعية، محمد فاتي.

وحال بلوغ زمن الفطور، شرع المحتفون في تقديم الوجبات المعدة والتذوق بطعمها الذي غلفه ود اللقاء الذي استشرب مذاق الأيام المباركة، وحلاوة الصوم وعظمة الترقب لعفو الله واللواذ بمغفرته التي تعظم في هذا الشهر الأغر يستظل بفيئه المؤمنون عبر الإسغفار ورجاء الثواب الذي وشى الحضور كما يوشى الثوب بالتطريز.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *