البيان الختامي لرؤساء الدول والحكومات المجتمعين خلال القمة الأولى حول حوض ” الكونغو”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

  و م ع

اختتمت أشغال القمة الأولى لرؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، التي انعقدت  يوم أمس الأحد29  أبريل 2018 ببرازافيل، بمشاركة جلالة الملك محمد السادس، بإصدار البيان الختامي للقمة.

وفيما يلي نص االبيان.

” نحن رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو المجتمعون ببرازافيل في 29 أبريل 2018 ،

نذكر بإعلان رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المجتمعين في مراكش في 16 نونبر 2016 ، خلال قمة العمل الأفريقية الأولى من أجل انبثاق قاري، بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، على هامش الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) التي تقرر خلالها إحداث ثلاث لجان:

– اللجنة الأولى خاصة بمنطقة الساحل، تحت رئاسة “جمهورية النيجر”

– اللجنة الثانية خاصة بحوض الكونغو، برئاسة “جمهورية الكونغو”

– اللجنة الثالثة خاصة بالدول الجزرية برئاسة “جمهورية السيشل”

نذكر بقرار الدورة العادية الثامنة والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، المنعقدة يومي 30 و 31 يناير 2017 فيأديس أبابابإثيوبيا ، التي أقرت القرار القاضي بإنشاء هذه اللجان الثلاث.

نعرب عن امتناننا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي بحضوره الاستثنائي، يؤكد مجددا التزامه الراسخ من أجل إقلاع مشترك مستدام لإفريقيا،

ننوه بالدور الرائد الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبرؤيته من أجل “أفريقياقوية و فاعلة، وهو ما يتجلى، على الخصوص، في تقوية الالتزام الإفريقي في مجال مكافحة تغير المناخ وتعبئة جميع الرافعات المبتكرة والمهيكلة لصالح تحقيق التنمية المستدامة والشاملة للقارة،

نشيد بريادة المملكة المغربية واستعدادها الدائم، باعتبارها شريكا مؤسسا ، لتقاسم تجربتها وخبرتها المعترف بها لإيجاد أجوبة مبتكرة وملموسة للتحديات التي تطرحها التغيرات المناخية ، في إطار تعاون جنوب-جنوب طموح وقادر على ضمان تنمية متناغمة ومستدامة لإفريقيا

نهنئ “المملكة المغربيةعلى التزامها بتفعيل الصندوق الأزرق من خلال الدعم التقني لمركز الكفاءات في مجال التغيرات المناخية،

نشيد بالالتزام الثابت للاتحاد الإفريقي ولجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بشأن التغيرات المناخية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، ولجنة شرق إفريقيا، والبنك الإفريقي للتنمية، والبنوك التنموية الإقليمية،

نهنئ فخامة السيد إيمانويل ماكرون ، رئيس جمهورية فرنسا، على مبادرة تنظيم، بتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة في 12 دجنبر 2017 بباريس، ل”قمة الكوكب الواحد” بشأن تمويل المناخ بهدف تسريع الاستثمارات من أجل اقتصاد خال من الكربون،

نذكر بإنشاء الصندوق الأزرق لحوض الكونغو ، الذي رأى النور بالتوقيع في 9 مارس 2017 بأويو، بمحافظة لاكوفيت بجمهورية الكونغو، على مذكرة تفاهم بين جمهورية أنغولا، وجمهورية بوروندي ، وجمهورية الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الغابون، وجمهورية رواندا، وجمهورية تشاد، والمملكة المغربية،

نعتبر الصندوق الأزرق وصندوق الاقتصاد الأخضر بوسط أفريقيا كآليات لتمويل لجنة المناخ لحوض الكونغو،

نذكر بإعلان برازافيل، الصادر في 5 أكتوبر 2017، عن الوزراء الأفارقة للبيئة والاقتصاد والمالية وممثلي المجموعات الاقتصادية الإقليمية حول تسريع تفعيل لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو والموقف الأفريقي المشترك في الدورة 23 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 23) المنعقد في نونبر 2017،

نشير إلى البيان الختامي لأشغال الجلسة الافتتاحية للجنة الإقليمية حول الصندوق الأزرق لحوض الكونغو ، التي عقدت أشغالها بالرباط في 12 مارس 2018 ، وصادقت على النقاط المرجعية للدراسة التمهيدية للصندوق المذكور،

ووعيا منا بدور غابات حوض الكونغو، ثاني كتلة غابوية استوائية رطبة بعد الأمازون ، في ضبط توازن المناخ العالمي، بالنظر إلى قدرتها العالية جدا على امتصاص الكربون،

ووضعا في الاعتبار إعلان ياوندي الصادر في 17 مارس 1999 بشأن الحفاظ على النظم الايكولوجية الغابوية في أفريقيا الوسطى، وتدبيرها المستدام،

وبعد التذكير بإعلان برازافيل الصادر عن الاجتماع الثالث للشركاء في المبادرة العالمية بشأن الأراضي الخثية، الذي انعقد خلال الفترة ما بين 21 و 23 مارس 2018، وأخذا بعين الاعتبار الإمكانات الهامة التي يزخر بها حوض الكونغو في ما يتعلق بالطاقات المتجددة ، لاسيما الطاقة الكهرومائية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *