التنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية والصحراء المغربية وجمعيات المجتمع المدني بقلعة السراغنة تعقد اجتماعا لتدارس آخر مستجدات القضية الوطنية + بلاغ

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

توصلت جريد ة “الملاحظ جورنال” بنص البلاغ  الذي تمخض عن اللقاء المنعقد يومه السبت 07 مارس 2018 بمدينة قلعة السراغنة، بين بعض “جمعيات المجتمع المدني” بدات المدينة، و رئيس “التنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية والصحراء المغربية ” لتدارس آخر مستجدات القضية الوطنية، و البحث عن السبل الكفيلة للرد على التحركات الخطيرة لمليشيات “البوليساريو”  في المنطقة العازلة  و المناطق الواقعة شرق الجدار الأمني. 

و فيما يلي نص البلاغ كما توصلت به الجريدة.

بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي  

على إثر الاستفزازات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية بالمنطقة العازلة، عقدت بعض جمعيات المجتمع المدني بمدينة قلعة السراغنة بحضور رئيس التنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية والصحراء المغربية اجتماعا لتدارس آخر مستجدات القضية الوطنية والبحث عن السبل الكفيلة للرد على مثل هذه التصرفات والتحركات الخطيرة التي يقوم بها”البوليساريو” في المنطقة العازلةوالمناطق الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية والتي تعد عملا معاديا للمغرب وتهديدا حقيقيا لوحدته الترابية وللسلم والأمن في المنطقة، وانتهاكا صارخا للاتفاقيات العسكرية ولوقف إطلاق النار، وتحديا للمنتظم الدولي الراعي لهذه الاتفاقيات.

وبعد نقاش مستفيض حول هذا التعدي السافر على الوحدة الترابية للمملكة، أجمع الحاضرون على مايلي:

  • دعوة جميع المغاربة إلى تعبئة وطنية شاملة وراء قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
  • تجديد التأكيد على أن المغاربة جميعهم لا يمكنهم أن يبقوا مكتوفي الأيادي إزاء أي عمل يمس بوحدتهم الترابية.
  • التأكيد على وحدة الجبهة الوطنية الداخلية واستعدادها للتصدي لهذه المناورات.
  • عدم السماح لأعداء الوحدة الترابية ومن يقف خلفهم بتغيير المعطيات على أرض الواقع بهذه المنطقة العازلة.
  • دعوة الشعب المغربي بكل مكوناته إلى التصدي لمثل هذه التحركات بالحزم والصرامة اللازمتين.
  • دعوة كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والجزائرإلى تحمل كامل مسؤولياتهمفيما يجري في هذه المناطق.
  • إجبار “البوليساريو” على الانسحاب الفوري منها وإبقاء الوضع على الأرض كما كان عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *