بيان حقيقة- رئيسة قسم استشفاء أمراض وجراحة العيون بمستشفى الأنطاكي/ مراكش تنفي مسئوليتها من مترتب عن عملية جراحية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

   تلقت جريدة الملاحظ جورنال، الجمعة 23 مارس 2018، في شأن مقال سبق ونشرته في 16 من نفس الشهر، حمل عنوانا “مستشفى الشيخ داوود الأنطاكي بمراكش: مطالبة من داخل هيئة الأطباء بإلزامية الحفظ للمستلزمات بالمركب الجراحي تفاديا لما سمي تلاعبا”، ومصدره السيدة رئيسة قسم استشفاء أمراض وجراحة العيون بمستشفى الأنطاكي/ مراكش، تنفي من خلاله خلو مسئوليتها من مترتب عن عملية جراحية، أجريت قبل سنوات لمريض بالساد، تنشر جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، نصه دون تدخل، في إطار حق الرد والتنوير ووضع الرأي العام في سياق المعلومة المتوفرة لديها بخصوص نفس المقال.

       نص البيان كما تلقته جريدة الملاحظ جورنال من المصدر

من: السيدة رئيسة قسم استشفاء امراض وجراحة العيون بمستشفى الانطاكي مراكش

العنوان: مستشفى الانطاكي مراكش

الى السيد مدير جريدة جورنــــــــال الملاحظ مراكــــــــــش.

الموضوع: بيـــــــان حقيقــــــــة

سلام تام بوجود مولانا المؤيد بالله.

وبعد، في يوم 16 مارس 2018، نشرت جريدة الملاحظ جورنال مقالا يتعلق بمريض أجريت له عملية استئصال داء الساد بمستشفى الانطاكي بمراكش، هده العملية التي قال عنها صاحب المقال بانها كانت فاشلة وترتبت عنها مضاعفات، لان الطبيبة لم تجد العدسة التي اشتراها المريض وزرعت له عدسة أخرى اقل من القياس الدي يناسبه. وقد جاء في المقال أيضا بان الممرضة الرئيسة هي التي كانت سببا في فشل العملية المذكورة، ومن هنا يتبين بان كاتب المقال توصل بمعلومات مغلوطة لان طريقة العمل بالمستشفى تتم على الشكل التالي: قبل كل عملية جراحية، يحمل المريض من قسم الاستشفاء الى قاعة العمليات ومعه ملفه الطبي وكل المستلزمات الضرورية للعملية الجراحية التي ستجرى له، وفور وصول المريض الى بهو المركب الجراحي، يجب على الممرض المسؤول على المركب الجراحي ان يفحص كل الوثائق المكونة للملف الطبي ويتأكد من وجود كل المستلزمات التي ستستعمل في العملية، وادا لاحظ وجود أي نقص في المستلزمات او عدم ملائمتها مع نوع العملية المطلوبة، فانه يخبر الطبيبة بدالك قبل وضع المريض فوق سرير العمليات ، كما يشترط على الطبيبة بان لا تمس المريض الا ادا كان كل شيء متوفرا لديها. لكن في هده الحالة، نلاحظ بان الممرض الرئيس على المركب الجراحي لم يقم بواجبه كما يفرضه قانون المهنة وان الطبيبة تسرعت ووقعت في الخطأ، اما الممرضة الرئيسة التي وجهت لها أصابع الاتهام فلا تتحمل اية مسؤولية فيما وقع. وقد تضمن المقال أيضا أكاذيب من صنع شخص معروف لدى كافة الموظفين بشطحاته وتحريضه للمواطنين قصد رفع شكايات ضد الموظفين المتفوقين عليه في عدة مجالات..                                                                                                                           امضاء: الممرضة الرئيسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *