أهالي بالجماعة القروية “السويهلة” يحتجون على النقص الحاد في الخدمات الجماعية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تضام بضع عشرات من أهالي دوار عزا ومن عموم أهالي الجماعة القروية “السويهلة”، في تكويم إحتجاجي أمس الأربعاء 7 فبراير 2018، بأمام مقر الجماعة، تعبيرا من أهالي الجماعة على وضعية التردي التي تعرفها المؤسسات القطاعية بالجماعة، وتنذر في حال ما لم تتم معالجتها في إطار المقاربة التنموية المستديمة، بالإندحار، وإرغام ذات الأهالي على التوجه نحو الحاضرة لتلبية الإحتياج من الخدمات الإجتماعية والحاجة من أسباب العيش القطاعي الذي بحسب تدخل فاعل جمعوي من أهالي دوار عزا التابع لنفس الجماعة القروية، كاتب جمعية الزو للتنمية، عبد الله التلمودي، منعدمة في ظل ما قال عنه حيفا يلحق بساكنة الجماعة القروية “السويهلة” عموما، وكأننا نعيش يقول المتحدث، بجماعة هي ليست من مراكش.

وشدد تصريح نفس المتحدث إلى جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، عبد الله التلمودي، بعيد تعداد مظاهر التردي القطاعي، والتي حصرها في افتقار البنىة المعمارية للمدرسة غير المسيجة بسور يحفظ محتوياتها، ويضمن سلامة التتلمذ بأقسامها، ويجعل فضاءها فضاءا مدرسيا حقيقيا، علاوة، على الشبه الغياب لوسائل النقل، وغياب الأمن الذي يترتب عنه اعتراض سبيل الساكنة، يشدد على النقص الحاد في مياه الشرب، حيث يقول في هذا الخصوص، بأن ّمنطقة السويهلة كلها تعاني، ولا أستثني دوارا من الدواوير، فالخزانات غير موجودة، والسكان يؤدون تكلفة تفوق جيوبهم، وأستعير عبارة صاحب الجلالة بقوله الشريف (اتقوا الله في وطنكم)”، وهذه العبارة يضيف المتحدث “قد استقرت في جوارحنا وأبكتنا، وما وقفتنا إلا بغاية تحقيق المطالب التي وقف من أجلها الناس، وجماعة السويهلة ها هي لا زالت واقفة”، مستطردا، بأن المحتجين “لا يحملون حقدا لأحد، وإنما الوقفة من أجل الحث على العمل، فالمحتجون يحترمون الكل، ونعتبره لنا ومعنا”، ومستدركا بالقول، “لكن لما هضمت حقوقنا ونسيت فنحن لازلنا واقفين”.

الصورة: رشيد الرزيقي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *