نقل مفتش الشرطة الذي هم بالإنتحار من أعلى بناية ولاية أمن مراكش إلى مستشفى الأمراض العقلية والعصبية بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

من الزاوية الحادة بأعلى بناية ولاية أمن مراكش، التي شهدت زوال الأربعاء 3 يناير الجاري، محاولة تهديد بالإنتحار من قبل رجل أمن يزاول عمله برتبة مفتش بالدائرة الرابعة عشر (14) بمراكش، تراجع الأخير عن رمي نفسه، بعد التجاء مسئولي الولاية الذين ظهروا بأعلى البناية بقصد ثني “المفتش”، واستنفاذ جمهرة المارة للإستعطاف، إلى والدة المفتش التي حين لمحها، ارتمى بين حضنها في مشهد عاطفي جياش، تحركت أثناءه فرقة الأبحاث وعناصر الوقاية المدنية بعين المكان، للسيطرة على الموقف.

وضمن بلاغ إيضاحي للمديرية العامة للأمن الوطني في شأن النازلة، تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش نسخة منه، قال البلاغ، أنه ” أنه جرى نقل مفتش شرطة، يعمل بالدائرة الأمنية الرابعة عشر بالمدينة، إلى قسم الأمراض العقلية والعصبية بالمستشفى الجامعي، وذلك بعدما ظهرت عليه أعراض الاضطراب النفسي ودفعته للتهديد بمحاولة الانتحار”.

وأبرز نفس المصدر عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، بأن “المعني بالأمر، الذي يتابع علاجا نفسيا، كان قد صعد إلى سطح بناية ولاية الأمن وهدد بالإنتحار، مما دفع مصالح الأمن للدخول معه في عملية تفاوض، شاركت فيها أخصائية نفسية وأطر طبية، قبل أن تتمكن عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات، وعناصر الوقاية المدنية من ضبطه وتفادي تعريض نفسه للإيذاء”؛ مضيفا قوله، أن “مصالح ولاية أمن مراكش، فتحت بحثا إداريا في النازلة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *